بسم الله الرحمن الرحيم
https://youtu.be/MXWbrRLt8tc
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته احبابنا و عائلتنا الكبيرة في الدائرة المباركة .. سعيد جدا بفيديو اليوم و سنتكلم فيه عن سورة مباركة من احب السور الى قلبي و هي سورة الاخلاص .. و قبل ان ابدأ ارجوا مشاركة كل فيديوهات الدائرة في صفحاتكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكي تصل الى اكبر عدد من الاشخاص فلكم الاجر بهذا العمل و الدعاء منا بالخير والبركة و القبول و النصر
اليوم سورة رائعة من سور القران الكريم و هي شريان من شرايين كتابنا المقدس القران الكريم .. فسورة الاخلاص الشريفة بدأت بأمر قل و قل امر نور موصل الى اسم من الاسماء النوارنية الداخل في عوالم الازل فقال تعالى قل هو اي بمعنى الدخول في مقام الهو و هو مقام ازلي لا بداية له و لا نهاية و لا تزال تجد اهل الذكر و التسبيح و التامل من جميع الاجناس كانو يذكرون باسم الهو بداية من العهد الكنعاني و خصوصا الذكر الصوفي و تجد حتى المتأمل الماغولي او الصيني او الياباني في دياناتهم و معتقداتهم القديمة يتأملون باسم هو و يدخلون به بواطن انفسهم و بواطن الحياة و يستمدون به القوة و السلطة القديم فهو لا تحصره لا بداية و لا نهاية و اعتقد ان موقع ياهو اقتبس من اسم الهو و لدى ساداتنا الصوفيه لا يزال اسم الهو لم يأخد حقيقته او لا زال لم يتلق بالارواح الناصعة البياض او ربما هو خطأ في ذكر بالطريقة الصحيحة اما لو تراكبت افعاله و شحدث طاقة الهو لفاضت الانهار و تحركت الجبال و اخرجت الارض اتقالها من ذنوب و معاصي و ما المقصود بالانهار الا تلك الاوردة و الشرايين و ما الجبال و الرواسي الاعظام و ما الارض الا جسد هالك اتى من تراب و عائد اليه
فهو هو الله الاحد في حقيقته فالهو اسم صفة و الله اسم ذات فلم يقل جل جلاله .. قل هو الله الواحد .. و لكن الاحد اي هو الذات وحدها بلا اعتبار كثرة فيها فالاحد لا شريك له و لا تابع له في العدد و الواحد يتبعه الاتنين و الثلاتة الى ما لا نهاية .. فهو لم يكن واحدا بل احد وأخبرنا في السورة الشريفة بأحديته تعالى على اعتبار انه لا اله مع الله و لا شريك و لا ند و لا تعددية في الالهية فالاحد اوحد و الحضرة الواحدية هي بعينها الحضرة الأحدية بحسب الحقيقة
الله الصمد اي انه السند المطلق فالصمدية اثبات للكمال و اكتمال للصفات و دليل الحكم و الرحمة و القدرة و العظمة فلا يجانسه ولا يماثله شيء في الوجود علما ان الصمد لدى ساداتنا اهل الاسرار و خدام الكنوز الربانية مفتاح جليل القدر يفتح اراض متجاورة و يفتح ابواب موصدة لا سبيل الى دخولها الا بالصمدية الربانية .
لم يلد و لم يولد و ذالك لصمديته المطلقة فلم يكن محتاجا في الوجود إلى شيء ولما كانت هويته الأحدية غير قابلة للكثرة والانقسام او الانشطار فكان الاصل من الاحد لا اله الا هو .. فلم يولد او يوجد او يستبط او يخرج من شيء قبله و لا يخرج او يستبط او يولد شيء منه لانه في حقيقته أزل بدون بداية و لا نهاية
و لم يكن له كفوا احد .. اي ليس له شبه او طاقة مشابهة له او قوة تحكم تعادل قوته او نوره و لن تكون و لا يمكن ان تكون او توجد و و لا يمكننا فهم هذا لان طاقة عقولنا في دار الدنيا لا تصل الى مستوى رؤية تتجاوز ما اعطانا اياه عز و جل في اقامتنا المؤقتة في الارض كخلفاء محاربين لطاقات الشيطان للترقي في منازل الرحمن جل و علا ..
اما السورة الشريفة كلها فهي عهد و اذن الذاكر بها و الواصل الى نورانيتها تتفتح امامه ابواب الكشف القدسي فيرى املاكا كالنور بعدد لا يمكن جمعه او عده خادمة و متواصلة واصلة مع الذاكر بالسورة الشريفه ..
فالذاكر بها اربعون يوما بعد كل صلاة عدد 49 مرة رافعا يده اليمني بالدعاء لله يتواصل مع ساداتنا اصحاب الابواب الذهبية اهل الحكمة و النور الذين يدلونه على الطريق و يفتحون له باب الوصال و يعرفونه باسرار الكون التسعة عشر
فان تكلمنا على الاسود الربانيون و لكي لا ادخل في باب اخر قد تكون فيه فثنة فاقول ان السورة الشريفة هي حبل موصل الى الاسود و الفهود و النسور الربانيون مما لا يمكن وصفه بكلمة او جملة فالامر كبير لا يكون دخوله الا بارشاد من مرشد نوراني
و من اروع تصاريفها الربانية ان كتبت في ورقة بيضاء و وضعت تحت الوسادة التى ينام عليها الصغير الذي يبكي او تأتيه الخضة و الفرعة ذهبت عنه و عفاه الله
و ان قرأت في الماء عدد 21 مرة و شربت ادهبت النسيان و مرض النفس و عالجت الامراض و العلل التى تكون داخل الجسد و يمكن قراءتها في زيت زيتون و شرب معلقة كل صباح على الريق لمدة اربعون يوما ففيها علاج ما بعده علاج لكل مرض عضوي باذن الله تعالى
و ان قرأت وراء كل صلاة مفروضة عدد 70 مرة و داومت على القراءة 11 يوم فتح الله تعالى لك باب الكشف و رأيت املاكها في الرؤيا او الحلم و كانوا حماية لك و حراس لذاتك فلا يقربك شر او شيطان مريد من الانس او الجن
اما ان كان الانسان مسحورا او به عين او حسد و اصابه الضرر من ذالك و توجه الى الله متوسلا بسورة الاخلاص فان الله تعالى سيفك عنه قهر شياطين الانس و الجن و يفتح له باب الامل و الرجاء فيه فيكفي ان تأخد كاس من الحليب يوم الاتنين الاول من الشهر العربي و تضع فيه قطعة صغيرة من السكر و قليل جدا من ماء الورد و تقرأ فيه يا الله يا صمد يا واحدا يا احد عدد 108 مرة و اقرأ بعدها السورة الشريفة 49 مرة و اشربه على نية الشفاء يكون باذن الله
اما ان اردت كشف منامي صادق اقرأ السورة الشريفة عند دخولك الفراش و انت على وضوء عدد 49 مرة على نية الكشف سواء عن الشخص الذي عمل لك سحر او مكان سحر او اي شيء خطر في بالك فانك تراه بكشف صادق باذن الله تعالى
و اعلم ان سورة الاخلاص لما قرأت له فقط اقرأها بعد كل صلاة مفروضة عدد 19 مرة و ادع بما اردت يتحقق و يكون فقط تابع القراءة في مدة اقلها 11 يوم ترى ما يسرك و يشرح خاطرك و بالك
و اعلم انه ان اخد نصف لتر من زيت زيتون و قرأت فيه سورة الاخلاص 49 مرة و وضعت فيه 11 حبة من الثوم و 11 حبة من الثين المجفف و اغقلت عليه 11 يوم و خلطته بعد ذالك حتى يكون كالمرهم او عجين بخلاط او باليد اوغيره و اكلت صباح كل يوم معلقة صغيرة من هذا المعجون لمدة 19 يوم يكون لك شفاء ظاهري و شفاء باطني و شفاء من السحر المأكول و ستجد فيه من الاسرار ما يعجز اللسان عن وصفه .. جرب و رد علينا الخبر فقط
و قبل ان اخثم اقول
إذا أردت أن ينجز عملك فقم به وحدك، وإذا أردت لعملك أن لا ينجز فكلف به غيرك
احبابي في الله تقبلوا فائق التحية و التقدير و السلام عليكم و رحمة لله