سلام الله عليكم
موضوع رائع
سؤال جيد واجابه شافيه كليه
ولكن ما لفت انتباهى وبشده هو المحاوله الكليه للتقمص دور العقل او الغرب بصورته الحديثه الاحاطيه الكليه التى ربما لا يعرفها ولكن يتصورها ..
واريد أن أضيف رأى أو ظن فى هذا الموضوع اتخيله بعد إذن الساده فى هذا الميدان وعلى رأسهم شيخى قدس الله سره والشيخ الأكبر وأهل الميدان .
للاجابه وفهمك لطبيعه اسالتكم يعود حتما إلى محاوله معرفه الإنسان والقصه والحقيقه ولكن يتلبس بعض الاقنعه .طبيعه اى شىء هى خلق موجود داخل بعد أو فلك أو كون بين مخلوقات الله التى لأ تعد وتعود بالدرجه الكليه إلى اتصالاتها وعملها التى لا يتوفر للإنسان ظاهر إلا معرفه قليله ولأسباب عده وبابها الأكبر الباطن الذى هو الطريق والطريقه والحقيقه مقابل الظاهر السلوك والايمان والشريعه على أوتار الإنسان الثابته النفس والعقل والقلب ويعودو جميعا إلى الروح الذات الملك ..
فى فلك الله الأكبر الإنسان الكامل .. وتحسب أنك جرم صغير ..
الإنسان يتكون من جسد ونفس وعقل وقلب ودائره لروحه لكل مستوى عالم وفلك وكون ودائره يطوف بها وفيها عبر مدارك أرضيه ومعارج سماويه لها اتصالاتها بالسجل الأكبر للاكوان وعوالم الأحداث والآن الكلى الذى هو النقطه كما أفاض شيخى قدس الله سره الشريف .. العلم الحديث الغربى هو مجرد المعرفه التجريبيه الميكانيكيه الغطرسه والغرور والكبر فى عصور فتره ويجر العالم معه والخلق إلى نقطه اختلافات عصور الفترات والنزاعات والاختلافات وينطلق باطنه كما ذكر شيخى من قبل قدس الله سره ويعود إلى العلوم الرقميه التى هى والموحاه والمستمده من عوالم كثيره منها عوالم السحر والشياطين والأرواح السلفيه والتى ظاهره فى العصر والحضاره الغربيه الحديثه وفى القدم مع الحضارات التى بنيت وأسست على الكفر والضغيان ومحاربه الخالق .. ولها وجه آخر نورانى عظيم هو الكلمه الالهيه النورانيه العليه واعجازها وقوتها فى تدمير أى أعمال سفليه أو شيطانيه .. ولا إله إلا الله وحده سيدنا محمد رسول الله صل الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه اجمعين وعلى جميع المرسلين والنبيين والصديقين وأولياء الله أجمعين .. ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم ..