عرض مشاركة واحدة
قديم 17-01-2021, 15:16   رقم المشاركة : 12
محمد ال عباد
 
الصورة الرمزية محمد ال عباد






محمد ال عباد غير متواجد حالياً

محمد ال عباد has a brilliant future


افتراضي رد: بسم الله الرحمن الرحيم

﴿دَعْوَةُ سُوْرَةِ الإِخْلاَصِ﴾
دعاء سوره الاخلاص للامام علي بن ابي طالب
بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد بفضلها يارب لا تكلني إلى أحد
ولا تحوجني إلى أحد وأغنني يارب عن كل أحد يامن إليه المستند
وعليه المعتمد عاليا على العلا فوق العلا فرض صمد منزه في ملكه
ليس له شريك ولا ولد ورزقه ميسر يجري على طول المدد ياسيدي خذ
بيدي من الضلال إلى الرشد ونجني من كل ضيق ونكد ياإله الفضل بحق
الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.

قَالَ سَيِّدِي الشَّيْخُ الأَكْبَرُ مُحْيِي الدِّيْنِ بنُ عَرَبِي رضي الله عنه:اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِقَافِ القُدْرَةِ وَالقِسْطِ، وَبِلاَمِ اللَّوْحِ وَاللُّطْفِ، وَبِهَاءِ الهَيْبَةِ وَالهِدَايَةِ، وَبِوَاوِ الوَحْيِ وَالإِلْهَامِ، أَنْ تجعَلَ لي قُدْرَةً وَإِحَاطَةً، وَاطِّلاَعاً عَلَى حَقَائِقِ الكَائِنَاتِ اللَّوْحِيَّةِ، مُبْتَهِجاً بِهَا لِلْهَيْبَةِ وَالهِدَايَةِ، مُهْتَدِياً مُهْدِياً مَنْ شِئْتَ هِدَايَتَهُ أَنْتَ، يَا هَادِي مَنِ اسْتَهْدَاهُ، يَا مَنْ تَنَزَّهَ عَنِ جمِيعِ التَّشْبِيْهَاتِ وَالتَّعْطِيْلاَتِ وَالحَوَادِثِ وَالنَّقْصِ وَالقَرِيْنِ وَالنَّظِيرِ وَالشَّرِيْكِ وَالضِّدِّ وَالنِّدِّ وَالإِنْقِسَامِ وَالعَدَدِ، قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، يَا وَاحِداً فِي دَيمُوْمِيَّتِهِ وَمُلْكِهِ القَدِيْمِ، مِنْ غَيْرِ تحوِيْلٍ وَلاَ زَوَالٍ وَلاَ تجسِيْمٍ، أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِوَاوِ الوَحْدَانِيَّةِ وَالوَاحِدِيَّةِ، وَبِالأَلِفِ المَعْطُوْفِ الَّذِيْ هُوَ أَصْلُ النَّشَآتِ الدَّوْرِيَّةِ، وَبِحَاءِ الحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، وَبِدَالِ الدَّوَامِ السَّرْمِدِيَّةِ، مِنْ غَيْرِ حَصْرٍ بِوَقْتٍ وَلاَ عَدَدٍ، وَلاَ صَاحِبَةٍ وَلاَ وَلَدٍ، أَنْتَ اللهُ الصَّمَدُ: إِجْعَلْني اللَّهُمَّ وَاحِداً مِنَ الآحَادِ، وَامْدُدْنِي بِنَشْأَةٍ مِنْ نَشَآتِ رُوْحَانِيَّةِ الأَلِفِ المَعْطُوْفِ حَتَّى أَخُوْضَ بِمَعْرِفَةِ ذَلِكَ بحَارَ المُقَرَّبِيْنَ الأَفْرَادِ، وَأَحْيِ نَفْسِي بِنَفْحَةٍ مَلَكِيَّةٍ رُوْحَانِيَّةٍ حِكمِيَّةٍ مُمِدَّةٍ لي بِعَظَائِمِ الإِمْدَادِ، حَتَّى أَكُوْنَ نَاجِياً مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ وَالإِرْشَادِ، وَجِيْهاً بَيْنَ عِبَادِكَ ‘إِلى يَوْمِ المَعَادِ.وأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِصَادِ الصِّدْقِ وَالصَّبرِ، وَبمِيمِ المُلْكِ وَالمَجْدِ، وَبِيَاءِ اليَقَظَةِ وَاليَّقِينِ، أَنْ تجعَلَني صَادِقاً صَدُوْقاً صِدِّيْقاً، مَالِكاً مَلِيْكاً، مَجِيْداً مَمْجُوْداً، نَاهِضاً بِالْيَقَظَةِ مُعْتَقِداً بِالْيَقِينِ، مَمْدُوْداً مِنْ عَظِيْمِ كَرَمِكَ بِصَدِيْقٍ مِنْ مَلاَئِكَتِكَ، وَفَتْحٍ مِنْ عِنْدِكَ أَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى صَلاَحِ أَحْوَالي الدُّنْيَوِيَّةِ وَالأُخْرَوِيَّةِ، وَأَجْعَلُهُ عَوْناً لي عَلَى ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ عَائِدٍ لي بِمَضَرَّةٍ إِلى الأَبَدِ، يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفْواً أَحَدٌ: إِكْفِني بِكَافِ كِفَايَتِكَ، حَتَّى لاَ أَلْتَجِأَ إِلى أَحَدٍ مِنْ جمِيعِ خَلْقِكَ، وَنَوِّرْنِي بِنُوْرٍ مِنْ نُوْرَانِيَّةِ نُوْرِ ذَاتِكَ، حَتَّى أَفُوْزَ بِنِعَمِ القَبُوْلِ وَالنَّجَاةِ بَيْنَ عِبَادِكَ المُقَرَّبِيْنَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحمِينَ ارْحَمْني بِرَحمَتِكَ فِي الدَّارَيْنِ، وَاكْشِفْ لي عَنِ العَينِ، وَاحْجُبْني بِكَ عَنِ الغَينِ، وَعَنْ رُؤْيَةِ الإِثْنَينِ، وَاغْمِسْني فِي سَعَةِ رَحمَتِكَ مِنْ خَزَائِنِ فَضْلِكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ، وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

﴿دعاء الفاتحة﴾
ويُقرأ بعد تلاوة الفاتحة أربعين مرة، والدعاء:
إلهِي عِلْمُكَ كَافٍ عن السُّؤَالِ، اِكْفِنِي بحَقِّ الْفَاتِحَةِ سُؤالاً، وَكَرَمُكَ كَافٍ عَنِ الْمَقَاِل، فأَكْرِمْنِي بِحَقَ الْفَاتِحَةِ مَقَالاً، وَحَصِّل مَا فِي ضمِيري.

﴿دعاء لقضاء الحوائج﴾
بسم الله الرحمن الرحيم يا قادر يا ظاهر يا باطن يا لطيف يا خبير {قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ}. يُقرأ 41 مرة لجميع الحوائج.


﴿دُعَاءُ الإِسْمِ الأَعْظَمِ﴾
وَهُوَ دُعَاءٌ يُقرَأُ بَعْدَ كُلِّ فَرِيْضَةٍ، وَيُقْرَأُ قَبْلَهُ آيَةُ الكُرْسِيِّ.قَالَ سَيِّدِي الشَّيْخُ الأَكْبَرُ مُحْيِي الدِّيْنِ بنُ عَرَبِي رضي الله عنه: اللَّهُمَّ يَا مَنْ لَهُ الإِسْمُ الأَعْظَمُ وَهُوَ أَعْظَمُ، يَا مَنْ تَقَدَّمَ عَلَى القِدَمِ وَهُوَ أَقْدَمُ، يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ جِهَةٌ تُعْلَمُ وَهُوَ أَعْلَمُ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اِسْمٍ هُوَ لَكَ فِي اللَّوْحِ المحفُوْظِ أَنْ تَكْفِيَني شَرَّ مَا خَلَقْتَ مِنْ خَلْقِكَ، مَا عَلِمْتَ مِنْهُمْ وَمَا لمْ أَعْلَمُ، وَأَنْ تُسَخِّرَ لي المُلْكَ وَالمَلَكُوْتَ، وَأَنْ تُجْرِيَ بِمُرَادِيَ القَضَاءَ وَالقَدَرَ، وَالفَلَكَ وَالفُلْكَ، فَقَدْ سَأَلْتُكَ بِجُمْلَةِ أَسمَائِكَ الَّتي تُحْيِيْ بِهَا مَنْ حَيَّ، وَتُهْلِكَ بِهَا مَنْ هَلَكَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيْكَ لَكَ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيْماً، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.


﴿دُعَاءُ الحِسَابِ﴾
قَالَ سَيِّدِي الشَّيْخُ الأَكْبَرُ مُحْيِي الدِّيْنِ بنُ عَرَبِي رضي الله عنه: إِنَّ اللهَ يَسْأَلُ العَبْدَ يَوْمَ القِيَامَةِ عَنْ أَلْفِ مَسْأَلَةٍ، فَمَنْ قَرَأَ هَذَا الدُّعَاءَ لَمْ يَسْأَلْهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ وَاحِدَةٍ. وَهُوَ:اللَّهُمَّ ارْحمْنَا إِذَا عَرِقَ الجَبِيْنُ، وَكَثُرَ الأَنِينُ، وَبَكَى عَلَيْنَا الحَبِيْبُ، وَيَئِسَ مِنَّا الطَّبِيْبُ وَوَارَانَا التُّرَابُ، وَرُدَّتَ عَنَّا الأَحْبَابُ، وَانْقَطَعَ عَنَّا النَّسِيْمُ. اللَّهُمَّ ارْحمَنَا إِذَا نُسِيَ اسمُنَا، وَبَلِيَ جِسْمُنَا، وَانْدَرَسَ قَبرُنَا، وَانْطَوَى ذِكْرُنَا. اللَّهُمَّ ارْحمْنَا يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ، وَتُبْدَى الضَّمَائِرُ، وَتُنْصَبُ المَوَازِيْنُ، وَتُنْشَرُ الدَّوَاوِيْنُ.سُبْحَانَ المَلِكَ الدَّيَّانِ، سُبْحَانَ المَلِكَ الحَنَّانِ، سُبْحَانَ اللهِ الصَّمَدِ الرَّحمَنِ. اللَّهُمَّ افْتَحْ لي بِالخَيرِ، وَاخْتِمْ لي بِالخَيرِ، وَاِجْعَلْ عَاقِبَةَ أَمْرِنَا إِلى خَيرٍ، تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ، وَأَلحِقْنَا بِالصَّالحِينَ، بحُرْمَةِ سَيِّدِ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِيْنَ، مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

﴿دُعَاءُ مَغْنَاطِيْسِ القُلُوْبِ﴾
قَالَ سَيِّدِي الشَّيْخُ الأَكْبَرُ مُحْيِي الدِّيْنِ بنُ عَرَبِي رضي الله عنه:اللَّهُمَّ سَخِّرْ لي، وَمَيِّلْ لي، وَاجْذِبْ لي، وَلَيِّنْ لي قُلُوْبَ عِبَادِكَ أَجْمَعِينَ مِنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ، وَاجْلِبْ لي خَوَاطِرَهُمْ بِالمحَبَّةِ الدَّائِمَةِ القَائِمَةِ عَلَى الدَّوَامِ بِدَوَامِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، أَنْتَ مُقَلِّبُ القُلُوْبِ وَالأَبْصَارِ، يَا عَزِيْزُ يَا غَفَّارُ، يَا جَلِيْلُ يَا جَبَّارُ: أُنْصُرْنِي نَصْراً عَزِيْزاً، وَافْتَحْ لي فَتْحاً مُبِيْناً، وَاخْذُلْ جمِيعَ أَعْدَائِيَ خَذْلاً، {فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيراً}، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.


﴿من أدعية الشيخ الأكبر﴾
اللهم أسمعنا خيرًا وأطلعنا خيرًا وارزقنا اللهمّ العافية وأَدِمْها لنا واجمع قلوبنا على التقوى ووفّقنا لما تحب وترضى {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}

﴿ومن أدعيته بعد صلاتي الصبح والمغرب﴾
اللهم أَجِرْني من النار (7 مرات)، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (ثلاث مرات).


﴿دعاء لزوال الخوف﴾
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
يا اللهُ يا اللهُ يا اللهُ يا الله، يا من هو الأقربُ إليّ مني، يا قاطعَ كلَّ قاطع، تكرّمت َعليّ بنفسي فبخلتُ بها عليك، وأنتَ الذي تملكها دوني. كأنكَ من كرمكَ ذو حاجةٍ إليّ، وكأني من بُخلي ذو غناءٍ عنك. أنتَ الأكرمُ عاوَدَ الأبْخَلَ، وناجاهُ في سرّهِ (أنا ابْتَلَيْتُكَ)، ليِؤْنَسَهُ بما يُوحِشُه، مُتَعِرِّفًا إليهِ بما يتوبُ به عليه.
قال: ربِّ إن خفتكَ فما عرفت، وإن خفتُ غيركَ فقد أشركت، ولكني لا أخافُ إلا إيّاي ولا أُحاسَبُ إلا بِهَواي، أسألكَ بعفوك سؤال الآمنين، ولذنبي سؤال الخائفين أن تجعلني من عبادك الدّاعين المخلصين لك الدين، والحمد لله ربّ العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، إياكَ نعبد وإياكَ نستعين، اهدنا الصراط المستقيم، صراط اللذين أنعمتَ عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالّين، آمين.

﴿وصيّة للشيخ الأكبر﴾
إذا صلَيتَ المغرب فاركع ركعتيْ الاستخارة فتقول:
اللهم إني استخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علّام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن جميع ما أتحرك فيه في حقّي وحقّ غيري وجميع ما يُتحرَّك فيه في حقّي خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري مِن ساعتي هذه إلى مثلها من اليوم الآخر فأقدره لي ويسّره وبارك فيه، وإن كنت تعلم أن جميع ما أتحرك فيه في حقّي وحقّ غيري، وجميع ما يُتحرَّك فيه في حقّي من ساعتي هذه إلى مثلها من اليوم الآخر شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه وأقدِر لي الخيرَ حيث شئت ثم ارضِني به.

دُعَاءٌ الشَّيْخ الْأَكْبَر آخِرِ كِتَابِ الْفُتُوحَات
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَاي وجهلي وإسرافي فِي أَمْرِي وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ أَصْلِحِ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَة امْرِئ وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَاي الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الّتِي إلَيْهَا ميعادي وَاجْعَل الْحَيَاة زِيَادَة لِي مِنْ كُلِّ خَيْرٍ وَاجْعَل الْمَوْتِ رَاحَةٌ لِي مِنْ كُلِّ شرّ اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَاف وَالْغِنَى وَمِنْ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى اللَّهُمّ أَبَت نَفْسِي تَقْوَاهَا وَزَكِّهَا أنتَ خَيْرُ مِنْ زَكَّاهَا أنتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاهَا اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ النَّارِ وَمَنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابٍ الْقَبْرِ وَمِنْ شَرِّ الْغِنَى وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةٌ الْفَقْر وَأَعُوذُ بِك مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْجُبْن وَالْفَزَع وَالْبُخْل وَأَرْذَلِ الْعُمُرِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ سُوءِ الْقَضَاء وَشَمَاتَة الْأَعْدَاء وَدَرَك الشَّقَاء اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وضلع الدِّين وَغَلَبَة الرِّجَال اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ الْفَقْرِ وَالْقُلَّة اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ زَوَالِ نِعْمَتَك وفجأة نَقِمَتِك وَمِنْ جَمِيعِ سَخَطِك اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ الشِّقَاقِ وَالنِّفَاقِ وَمَن سُوء الْأَخْلَاق اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ الْجُوعِ فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ أَعُوذُ بِك مِنْ الْخِيَانَةِ فَإِنَّهَا بئست الْبِطَانَة اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ الْمَرَضِ وَالْجُنُونُ وَالْجُذَامُ وَمَن سَيِّء الْأَسْقَام اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّ الْقَرِين مَا ظَهَرَ مِنْهُ وَمَا بَطَنَ اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك مِنْك لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْك أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْت عَلَى نَفْسِك لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُك اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَأَتُوبُ إلَيْك اللَّهُمّ كُلُّ مَا سَأَلْتُكَ فِيهِ وَمِنْهُ فَإِنِّي أَسْأَلُكَ ذَلِكَ كُلِّهِ لِي ولولدي وَارْحَمْنِي وَأَهْلِي وَقَرَابَتِي وَجِيرَانِي وَمَنْ حَضَرَنِي مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَمِنْ عَرَفَنِي أَوْ سَمِعَ بذكري أَوْ لَمْ يعرفني وَلِوَالِدَيْهِم وَأَبْنَائِهِم وَإِخْوَانُهُم وَأَزْوَاجَهُم وعشيرتهم وَذَوِي رَحِمَهُم وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ وَمَنْ ظَنَّ بِي خيراً وَمَنْ لَمْ يَظُنَّ بِي خيراً إِنَّك وَاهِب الْخَيْرَات وَدَافِعٌ الْمُضِرَّات وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إنِّي قَدْ تَصَدَّقْت بِعِرْضِي وَدَمِي وَمَالِي عَلَى عِبَادِكَ فَلَا أطالبهم بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ لَا فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ وَأَنْت الشَّاهِد عَلَيَّ بِذَلِكَ وَصَل وَسَلَّمَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْت وَسَلَّمْت وَبَارَكْت عَلَى إبْرَاهِيمَ وَآلِ إبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إنَّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَآتِه الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ وَالْمَقَامَ وَالْمَحْمُود الَّذِي وَعَدْته إنَّك لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ واجزه عَنَّا وَعَنْ أُمَّتِه خيراً فَلَقَد بَلَغ وَنَصَح وَبَذْل جُهْدَهُ فِي ذَلِكَ وَمَا قَصَر صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُبّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدِ آمناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنْ الثَّمَرَاتِ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمَنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا رَبَّنَا وَابْعَثْ فِينَا وَارِثٌ رَسُولِك مِنَّا يَتْلُو عَلَيْنَا آيَاتِك وَيُعَلِّمُنَا الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ويزكينا إنَّك أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا أَفْرَغ عَلَيْنَا صبراً وَثَبَت أَقْدَامِنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إذْ هَدَيْتنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إنَّك أَنْتَ الْوَهَّابُ رَبَّنَا وَاتِنًا مَا وَعَدْتنَا عَلَى رِسْلِك وَلَا تحزنا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إنَّك لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ آتِنَا مَا وَعَدْتنَا بِيُسْر مِنْكَ فِي عَافِيَةٍ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ رَبَّنَا مَا خُلِقَتْ هَذَا باطلاً سُبْحَانَك فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا إِنَّكَ مِنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ فَلَا تَجْعَلْنَا مِنْهُم رَبّنَا إِنّنَا سَمِعْنَا منادياً يُنَادِي لِلْإِيمَانِ إنْ أَمِنُوا بِرَبّكُمْ فَآمَنّا وصدقنا وَسَمِعْنَا وَأَطَعْنَا بِتَوْفِيقِك رَبَّنَا رَبَّنَا فَاغْفِر لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفَر عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وتوفنا مَع الْأَبْرَار رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا وَأَدْخَلَنَا بِرَحْمَتِك فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ رَبَّنَا أَنْت وَلِينَا فَاغْفِر لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ وَاكْتُب لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتُ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُول بِالْإِيمَان بِمَا جَاءَ بِهِ فاكتبنا مَعَ الشَّاهِدَيْنِ رَبِّ اجْعَلْ هَذِهِ الْبَلَدِ آمناً وأجنبني وبنيّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ وَرَبَّنَا ليقيموا الصَّلَاة فَاجْعَل أَفْئِدَةً مِنْ النَّاسِ تَهْوَى إلَيْهِم وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلّهُمْ يَشْكُرُونَ رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نخفي وَمَا نعلن وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمَنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقْبَلْ دُعَائِي رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ رَبِّ ارْحَمْ وَالِدِي كَمَا رَبَّيَانِي صغيراً رَبِّ إنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شيباً وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِك رَبّ شقياً رَبِّ اجْعَلْنِي رضياً رَبّ مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنْ الظَّالِمِينَ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْد وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِين رَبِّ إنِّي دَعَوْت قَوْمِي ليلاً ونهاراً رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِي مؤمناً اللّهُمّ خُذْ بِأَزْمَة قُلُوبِنَا إلَيْك وَاجْعَلْنَا مِمَّن تُوَكِّلُ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِ إلَيْك وعمنا بِالرَّحْمَة الَّتِي لَدَيْك وَفِي يَدَيْك وَاجْعَلْنَا هَادِين مهدين غَيْرَ ضَالِّينَ وَلَا مُضِلِّين .














التوقيع :
قوله ألحق وله الملك .. الله نور السموات والأرض ..
رد مع اقتباس