عرض مشاركة واحدة
قديم 27-07-2011, 08:03   رقم المشاركة : 3
الغريب2009





الغريب2009 غير متواجد حالياً

الغريب2009 has a brilliant future


افتراضي رد: اساسيات لا بد منها في علم الحرف

بسم الله الرحمن الرحيم




مشكور يا أستاذ سعود





عجائب وغرائب وأسرار المراتب التسعة ( آحاد الأعداد)

بقلم : طارق فتحي

الجزء التاسع


اخطأ كثيرا من العلماء بظنهم إن أبعاد الحروف هي أعدادها وهذا خطأ فاضح ؟ فأن الحروف فيها العناصر الأربعة والتي هي ( النار ـ الهواء ـ الماء ـ التراب )ومعلوم للجميع إن وجود النار في الماء هو غير وجود الماء في النار . وهكذا لو حسبنا جملة حروف هذه الكلمات ( احمد ـ حامد ـ حماد ـ جن ـ ناب ) كان الحاصل في جميعها هو العدد ( 53) على حساب أبجد الكبير . وكذلك الكلمات ( ملح- حلم- لحم – حمل) فبعدها الأبجدي واحد في جميعها 0 أما معانيها فمختلفة الواحدة عن الأخرى 0 كذلك الحال في ترتيب كل حرف بحسب موقعه أذا كان في أول الكلمة أو في وسطها أو في آخرها .

علمنا أن جميع الأعداد مشتقات من الواحد وان جميع صورهن وأشكالها تسعة فقط ومن عجائب العدد (9) انه عدد فردي وهو أول تربيع للفرد . واعلم أن الفرد أفضل من الزوج لأنك لو قسمت العدد الفردي إلى قسمين لظهر احدهما فرد والأخر زوج في حين انك لو قسمت العدد الزوجي إلى قسمين لظهر عددين إما زوجين وإما فردين ولذلك حكمة في هذا

ومن طرائف هذا العدد :- (*)

أولا :- لو جمعت الآحاد من ( 1 ولغاية 9 ) هكذا ( 1+2+3+4+5+6+7+8+9=45 ) لكان الحاصل هو العدد (45) وهو يساوي جملة اسم ( ادم ) أبو البشر . وبما أن التسعة الآحاد تعتبر أبو الأعداد جميعها 0كذلك (ادم) يعتبر أبو البشر جميعا 0والظريف انك لو جمعت الناتج(45) جمعا معنويا أي هكذا ( 5+4= 9 ) وهو ما يمثل غاية ومنتهى آحاد الأعداد 0 فتدبر ذلك .

ثانيا:- وضع أرسطو هذه المراتب في جدول مثلث الشكل سماه ( الوفق المثلث) وهو نفس الوفق المثلث المشهور لدينا ( بمثلث الغزالي)المنسوب إلى محمد بن محمد بن محمد أبو حامد الغزالي . حيث شكله على هيئة جدول صغير مربع الشكل عدد إضلاعه الأفقية والعمودية ثلاثة فقط0 وهذه صورته :-

2 9 4
7 5 3
6 1 8

بحيث انك لو جمعت كل ضلع أفقي فيه لظهر العدد (15)
ولو جمعت كل ضلع عمودي فيه لظهر العدد (15)
ولو جمعت قطره اليمين أو اليسار لظهر العدد (15)
ولو انك جمعت مجموع كل إضلاعه لظهر العدد (45)

فكما أن العدد (45) يمثل جملة اسم (ادم) كذلك العدد (15) يمثل جملة اسم (حواء) والمفارقة الطريفة هنا هو أن كما خلقت حواء من ضلع ادم كذلك العدد ( 15) ظهر من احد أضلاع المثلث الذي مجموعة يمثل اسم ( ادم ) فهل هذه مفارقة حقا ؟

ثالثا :- ومن عجائب هذا العدد انك لو قلت لأحدهم أن يجمع الآحاد من (1 ولغاية 9 ) وتضعهم سطر واحدا ثم وضعت عكسهم تحتهم سطرا ثانيا ثم قمت بعملية الطرح لظهر الناتج هو(45) بخلاف قاعدة الطرح المعروفة لدينا في الحساب فهل القواعد الحسابية التي نتعامل معها محتملة للخطأ . أم إن هناك تفسيرا آخر ؟ واليك صورة العمل :-

1 +2+3+4+5+6+7+8 +9 = 45
بالطرح 9+8+7+6+5+4+3+2+1 = 45
-------------------------------------
الناتج 2+3+5+7+9+1+4+6+8 = 45

ملاحظة

لاحظ أن العملية السابقة هي عبارة عن معادلة من الدرجة الأولى فيها الطرف الأيمن مساويا إلى الطرف الأيسر . وان ناتج الجمع في كلا المعادلتين هو (45) فلما طرحنا الطرف الأيمن من المعادلة الأولى من الطرف الأيمن من المعادلة الثانية ظهر الناتج بنفس الأعداد وبترتيب مختلف . في حين عندما طرحنا الطرف الأيسر من المعادلة الأولى من الطرف الأيسر من المعادلة الثانية ظهرت لنا النتيجة ( 45 ) في حين انه يجب أن تكون النتيجة ( صفرا ) أي (45- 45 = صفرا ) وليس (45) كما جاء في أعلاه ؟؟؟

رابعا :- ومن عجائب المراتب التسعة إذا ضربتها في العدد (9) لخرجت دائرة ابتدائها وانتهائها بالعدد (9) واليك صورة العمل :-

1 × 9 = 9 0 ---------- 9+0= 9
2 × 9 = 18 - ---------- 8+1= 9
3 × 9 = 27 ------------7+2= 9
4 × 9 = 36 ------------6+3= 9
5 × 9 = 45 ------------5+4= 9
6 × 9 = 54 -----------4+5= 9
7 × 9 = 63 -----------3+6= 9
8 × 9 = 72 ---------2+7= 9
9 × 9 = 81 ---------1+8= 9
10 ×9 = 90 - -------- 0+9 = 9

لاحظ أن السطر العمودي الأول يبدأ بالعدد (9) وينتهي بالعدد (صفر) بينما السطر العمودي الثاني لنتائج الضرب يبدأ بالعدد (صفر) وينتهي بالعدد (9) فهل هذه مصادفة ؟

خامسا :- ومن غرائب مراتب الأعداد ( الآحاد )

أذا كتبت من تكعيب بجوار بعضهم هكذا (333) لكان الحاصل ( الناتج ) مكون من ثلاث مراتب أيضا هي ( الآحاد والعشرات والمئات ) 0 فلو أخذت آحاده وضربته في العشرات والمئات ثم طرحت منه العشر (33) وضربت الباقي في ثلاثة وهكذا تطرح العشر السابق وتضرب في (3) حتى النهاية لخرجت لديك الأعداد من الصفر إلى التسعة في الآحاد ( هبوطا) وفي المئات ( صعودا ) وفي العشرات التسعة ثابتة لا تتغير وهي أيضا تشير إلى مجموع الطرفين أي ( آحاد ومئات ) واليك صورة العمل :-

330 × 3 = 0 9 9
297 × 3 = 1 9 8
264 × 3 = 2 9 7
231 × 3 = 3 9 6
198 × 3 = 4 9 5
165 × 3 = 5 9 4
132 × 3 = 6 9 3
99 × 3 = 7 9 2
66 × 3 = 8 9 1
33 × 3 = 9 9 0

سادسا :- ومن العجائب أيضا في المراتب التسعة فأي مرتبة إذا قسمت عددها ( ألبعدي على عددها ( المعنوي ) يخرج العدد (37 ) وهذا سر من الأسرار أحفظهُ جهدك .....

العدد البُعد ي للرقم (222) هو مائتان واثنان وعشرون 0
العدد المعنوي للرقم (222) هو 2+2+2= ( 6 )
وإذا قسمنا العدد 222 على العدد 6 لخرج لدينا الناتج مساويا للعدد (37 ) واليك العمل

111÷ 3 = 37
222 ÷ 6 = 37
333 ÷ 9 = 37
444 ÷ 12 = 37
555 ÷ 15 = 37
666 ÷ 18 = 37
777 ÷ 21 = 37
888 ÷ 24 = 37
999 ÷ 27 = 37

سابعا :- ومن الأسرار أيضا انك لو جمعت جملة عدد الحروف العربية الثمانية والعشرون حرفا لخرج الناتج (5995) ولو جمعته معنويا هكذا ( 5+9+9+5) = (28) ولو استمرت بالجمع المعنوي ( 8+2 = 10 ) ومن ثم ( 0 + 1 = 1 ) وهكذا دواليك فكل العمليات الحسابية ترجع إلى العدد (واحد ) فانظر وتفكر وأعقل وتدبر.........

ملاحظــــــــــــــــــــــــــة

لاحظ إن الناتج مقسم إلى قسمين متساويين كل منهما قيمته (14) وأيضا متشابهين في صورة العدد وهما صورتي (5) و ( 9) ومتعاكسين في الوضع بحيث انك لو طبقت النصفين على بعضهما لتطابقت الخمسة على الخمسة والتسعة على التسعة. فما اغرب هذا العلم وما أعجبه ..........

ثامنا :- علاقة هذا المجموع مع العناصر الأربعة والتي تعد بحق الشفرة السرية للخلق قلنا أن هذا المجموع يمثل القيمة العددية لجميع الحروف العربية . أما العناصر الأربعة المتكونة من هذه الحروف فهي :-

1- الحروف النارية :- أ هـ ط م ف ش ذ مجموعها (1135)
2- الحروف الترابية :- ب و ي ن ص ت ض مجموعها (1358)
3- الحروف الهوائية :- ج ز ك س ق ث ظ مجموعها (1590)
4- الحروف المائية :- د ح ل ع ر خ غ مجموعها (1912)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
مجموعها (5995)

تاسعا :- غرائب وعجائب العدد (27) والعدد (37 )

إذا جمعت العدد (27) معنويا فسيظهر الرقم (9) . وهو عدد المراتب التسعة التي تكلمنا عنها سابقا . أما إذا جمعت العدد (37) معنويا فسيظهر الرقم (10) وهو الذي تكلمنا عنه سابقا أيضا وقلت أحفظه جهدك 0 ولهذا الرقم المعجز إشارة قوية الدلالة في القران الكريم حيث يقول جل من قائل ( وتلك عشرة كاملة ) وهذا يعني إن المراتب التسعة التي للآحاد حوت في باطنها الحروف الهجائية" الأبجدية" الثمانية والعشرون والمتأتية أصلا من السبعة والعشرين حرفا زائدا الحرف الزائد والذي هو حرف ( الغين) فأصبحت الثمانية والعشرون حرفا .

ماذا يعني هذا ؟

لو طرحنا العدد(27) من العدد (37) لكان الحاصل من عملية الطرح هذا العدد (10) وجمعه معنويا أي (0+1) = 1 أي انه الحرف الزائد الذي اشرنا أليه سابقا لذلك وضعنا هذا الحرف في المرتبة الأولى مع أقرآنه لتشابهه معهم أيضا بالصورة وخصت هذه المرتبة بأربع حروف بخلاف بقية المراتب فكلهن خصص لهن ثلاث حروف . كما سيأتي شرحه لاحقا .

وإذا ضربت الرقم (3) في الرقم (37) خرج عدد من ثلاث خانات مكونا من العدد واحد مكررا ثلاث مرات و بإضافة الغين (1000) تكون المرتبة الأولى فيها الرقم (1) مكررا أربع مرات . وتكون حروفه على التوالي ( ا ي ق غ ) ونطقه ايقغ فإذا زدت ثلاثة أي تضرب الرقم (37) في الرقم (6) يظهر العدد (222) وهكذا والرقم ( 27) في الرقم (37) يظهر العدد (999) وهي المرتبة التاسعة والأخيرة من المراتب التسعة . واليك صورة العمل :-

37 37 37 37 37 37 37 37 37
3× 6× 9× 12× 15× 18× 21× 24× 27×
------ ----- ------ ------ ------- ------ ------ ----- -------
1111 222 333 444 555 666 777 888 999
ايقغ بكر جلش دمت هنث وسخ زعذ حفض طصظ

وهذا هو بعينه ترتيب ايقغ في هجاء الحروف العربية الثمانية والعشرون . وهذه هي قاعدة تكوينه وهو أول هجاء ظهر بدلالة الأعداد فما أعظم هذا العلم وما أروعه هذا في استخراج الحروف من المراتب التسعة والتي هي آحاد الأعداد

مع تحيات
الغريب2009







رد مع اقتباس