فعلا عاد الانسان المتمسك بعقيدته ومبادئه غريبا كما كان اول مرة ،فلا الزمن زمنه ولا المكانه ولا المحيطين به اهله واحبته هو فقط شخص غريب بزمن العجاب . فهل يسبح ضد التيار ويتهم بالجنون والرجعية ام يصمت ويعيش غربته الروحية .