عرض مشاركة واحدة
قديم 14-12-2019, 14:29   رقم المشاركة : 11
بواب سقر
 
الصورة الرمزية بواب سقر





بواب سقر غير متواجد حالياً

بواب سقر تم تعطيل التقييم


افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العجوزة
هي حرب مع الشيطان
و الشيطان تحكم في 99 بالمئة من البشر في هذا الزمان
البقية التى لم يتحكم فيها فئة مؤمنة و ايمانها يقيها من هذه الحرب و هذه الفثنة
ستستمر هذه الحرب الي ان ينزل من السماء نجم فيه نار يضرب هذه الارض فيغرق نصفها و يبيد حضارتها و هو شيء اكاد اراه و المسه

هذا زمن الفثنة و سيفر الولد من والديه و يسجد العبيد للعبيد و يكون الناس كالمجانيين و الحمقى و يكونون كالمرضى
سيجمع الرجل المال و لن يعيش به و ستكون قلوب الناس مرتجفه من الفقر و الحاجة و الخوف و سيكثر الفاسقون و الفاسقات و يكثر العاهرون و العاهرات و يكثر الزانون و الزانيات و يكثر المجانين و المجنونات و يكثر الحمقى و الحمقاوات و يكثر الذكور و يقل الرجال و يكثر الانات و تقل النسوة و يكثر الغلمان و يقل الاولاد و يكثر الجواري و يقل البنات
سيحولون الناس الى عبيد و هم عبيد للمال و عبيد لعبيد اخرين يعبدون المال و يؤمنون بالشيطان كمخلص و اله و ينسون الله

المسلمون ستدنس قبلتهم من معتوه يحيط به مجانين و سيكثر حول مقام ابراهيم مقامات الشياطين و الراقصين و سيكون حج المسلم سياحة و تجارة لا ايمان فيه و سيدنس الصلبان و الرهبان و الاحبار و الحزان و ترفع بركة الكتب المقدسة و تحجب طاقتها و نورها

ان الامر قريب فارتقب

مرحبا بك الشريفة

اقدر رؤيتك وعلمك الطاهر .

واخالفك الرأي نسبيا ، الحضارة لن تنتهي قريبا ، الانسان لازال امامه درب طويل ليبلغ البينة التي على اثرها سيتم التدمير والعقاب الاليم، وهناك خيار آخر ، هو ان يسلموا ويستغفروا فتجري من تحتهم الانهار وتزيد لديهم الثمارات الى ياتي جيل فيكفر بها او يتذكر.


لا ارى سوى الخير سيحل بوجهة المسلمين ، عاش المسملون عصر التمذهب و التزمت ، و سيعشون بضع سنين حياة التمدن .

ومن بعدها تتزن المواقف وتشتد شأفة الذين آمنوا واسلموا و أحبوا الخالق والخلق..


مما لا يدع مجالا للشك سنعيش سنوات من الحروب ، وسنوات من ظروف الطبيعة ، و سيكون ناقوس الخطر يسمع صوته باقتراب كوكيب للارتطام بالارض كما حدث قبل ١٢ الف سنة في الطوفان العظيم.


ما سيحدث هو ان البشرية ستتفادى الحدث الاليم بفضل الذاكرين والذاكرات و الخيرين والخيرات ،والمحسنين والمحسنات ، و سيكون هناك حفظ من الله بان يهدي الامم الى فعل وعلم يقيهم شر الشياطين و يحفظهم عبر تسخير معقبات تحمل أمر الله .


المعقبات و الملائكة و الارواح والكائنات السماوية سيكون لها فرصة التواصل على مسمع و باب مفتوح بدئا منذ العام ٢٠١٢ و الى ٢٠٣٠ على مستوى الحضارات .

فكما هو في الادنى ، كذلك الامر في الأعلى، هناك صراع بين الملأ على ما سيحكم به الله في البشر.
يعلم الملا الاعلى بوجود عدد لا يحصيه الله من الأراضي وفيها سيفنى البشر ، واخرى يعيشون ويزدهرون بها ويهديهم لصراطه .



الصراط ليس مسارا مستقيم، هو مسار لولبي نعود فيه من حيث بدئنا ، ونمر على الامور التي كنا اعتقدنا انا عرفناها لنعلمها بعمق أكبر ونرى ان له وجها آخر لا يمكن لكائن يعيش في مسار خطي ادراكها الا عبر فتح عين البصيرة و التأمل و الاستمداد من الرحمن الرحيم.


نعم هو شديد العقاب ، ولا يخاف عقباها ، ولكن ذلك مسار ستسلكه الانفس الخبيثة ، واما الانفس الكريمة ستجد نفسها في هذا المسار الذي يتناما ويتصاعد ويفتح ابواب الحقيقة .


قد تكون سقر أرض للعذاب و لكن في بابها تنعكس صفة الرحمة و لا يراها الا اولى الالباب.
ليستحضر الانسان اسوأ ما فيه وليواجه ظله ، هنا هو الوقت الامثل ليعرف الانسان حقيقته وان تبين له اقتراب ذهنه من الجنون، فقط عبر المشاهدة والتجرية سيعلم الذاكرون اهمية الذكرى واما ان نعموا في حال من الطمأنينة و التطابق الخيالي ، لن يعرفوا شياطنيهم وسيتبعونها مؤمنين بأنها هي الرحمة والمحبة.



بلاد الحرمين لا خوف عليها ، فالحرم مصون في بواطننا و نحن الحرم و البيت الحرام و ما سوه حجارة ونصب، بدون الزائرين والعابدين هي حجارة واطلال... فنحن العباد و نحن الخاطئين الذين سيتوب الله عليهم...


العقبة قادمة ، وهي فك رقبة لمن سيجتازها بالحكمة ، الرقص ليس اخطر ما في الامر، الخطير هو اننا لا نثق بأنفسنا نحتاج لانظمة كالحضانات لتوقف الشر او تمنعه....



الخير قادم وسيعود الانسان الى امه وابيه و لو بعد حين ، هو اختيار وامام الحق سيتبين خيرها.



عصر جديد يلوح في الافق ... عصر ذهبي






رد مع اقتباس