سلام الله عليكم
الغالي الطيب
ان ما ذكرت هو تغيير طبيعة الجسد من مادية الى جوهرية و ما يغير المادة من حقيقتها المادية الى الجوهرية لا علاقة له بغبار معين و لكنه مادة جوهرية
ان المادة ان التقت بالمادة انقلبت الى جوهرية
ان الحقيقة في هذا كله تقلصت المادة و زادت الهالة و ارتفعت الطاقة المحيطة بالجسد تحقق المراد في هذا كله ..
فان تكلمت عن الملح فاعلم انك تتكلم عن الجسد اما الزئبق فهو الروح و الكبريت هو الطاقة المحركة للجميع بدون احدهما بطلت الحركة و شل التفاعل
ان اولياء الله حققوا المعادلة بالرياضة و الابتعاد عن الروح و ما خرج من الروح فحققوا المادة في اجسادهم فكانت مكنونة مخزونة في ذواتهم
اما التركيب فهو تركيب المادة و اداخلها للجسد لتختلط بالدم و تنشط حركة الدماغ للبلوغ الى ابعاد مخفية و اسرار مكنونة فيكون بغبرة الحياة .. ان خلطت بالماء بعد رياضة اربعون يوما عن الروح و ما خرج منها ليتطهر الجسد من كل رواسب اللحوم و العفن داخله و شربت بالماء حققت المعنى ..
ان التركيبة حقيقة تركيبها خفية غير متاحة لانها سر و لكن التركيبة جاهزة و كاملة اعتقد انت على علم بتوفرها لدينا 