الموضوع: دعوات الخير
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-2017, 22:47   رقم المشاركة : 1
شيخ الأسرار الباطنية
 
الصورة الرمزية شيخ الأسرار الباطنية





شيخ الأسرار الباطنية غير متواجد حالياً

شيخ الأسرار الباطنية تم تعطيل التقييم


افتراضي دعوات الخير

سلام الله عليكم

ان الله تعالى جعل سبب في سبب .. و جعل الاسباب تتوالد و تتناسل من السبب
هل تعلم ان دعوة الخير معك هي اصلا طاقة ايجابية تلتحق بروحك ؟ انها تجلب لك الستر و تجلب لك النور و الحماية و التوفيق و تسهيل الامور ...

دعوات الشر هي طاقة سلبية تلتحق بروحك !! انها مفتاح الشر و الجالبة لعدم التوفيق و تعسر الامور و البلاء في الدنيا ..

ان دعاء الوالدين معك بالتوفيق من دعاء الصالحين , فان دعائهم معك كالنبع الذى لا ينضب ماؤه من الخير و البركة و التوفيق فان فقدت الوالدين فالتمس الدعاء من الصالحين الذى لهم قلوب كالحليب و نورهم معكوس على وجوههم من المحبة و التقية الربانية فان دعاؤهم كالنبراس الذى ينير لك الحياة .. ان دعوات الخير التى تتلقاها ممن تساعدهم و تحن عليهم و تتصدق لهم كلها خيرات و بركات تذهب عنك الرجس و الغضب و تفتح لك ابواب الخير و البركة انها تطهرك و تزكيك عند الله تعالى و تحس بطاقتها معك اينما حللت و ارتحلت .. فتكون مهديا مرضيا ..

في هذا العالم الذي نعيش فيه يختفى بين الناس كثير من الصالحين و يختفي بين الناس الكثير الكثير من الشياطين .. ان الصالحين من الممكن ان تجدهم في اي مكان و كل مكان انهم اناس عاديون مثل باقي البشر من الممكن ان يكونوا تجارا او عمالا او حتى موظفين او شحاذين .. كل له مهمة يساعد منها الاخرين .. ستنجذب اليهم و تدعوا انت ايضا معهم بقلبك و تحس عند لقاءك معهم بالراحة و الطمئنينة و تتيسر كل امورك بحضورهم .. انهم اهل الله و النسل الطيب المبارك .

اما الشياطين ستجدهم ايضا في كل مكان .. ستجدهم في صورة البشر العادي و ستجدهم ايضا في كل مكان .. ستجد نفسك تنفر منهم و تعيف حتى من رؤيتهم و الحديث معهم قلوبهم خبيثة و السنتهم كالنار و عند لقاءك بهم ستحس بالضغط و التعب و انعدم الطمئنينة و ستتعسر معهم ابسط الامور في حياتك و لو كانت ورقة لا قيمة لها تقضي بها غرضا .. انهم النسل الخبيث من البشر ..

و هناك نوع من البشر اسميهم شخصيا .. المساكين ..... و المساكين هم نوع من الناس عقله مبرمج و يتفتف و يرتعد لوحده و لا يردد ما يسمع كالببغاء .. دعاؤه معك كعدمه لان عقله مبرمج على حب الدنيا التى لا يدرك منها طول حياته بعد كد و تعب و جهد سوى بيت قد يكمل بناءه و اقساطة قبيل وفاته بسنة و سنتين .. ستجدهم حسود و حقود و يتألم ان راى شخصا اخر سعيد و يضحك .. سيتألم ان رأى اشخاص اخرين لا يهتمون بما يهتم به .. لانه يعتقد دائما ان ما علمه من برمجوه انه على حق و حقيقة ...... و الحقيقة انه مسكين تائه في الحياة .. هذا حتى ان دعا عليك بدعوات الشر لا تصل لانه لا يستطيع ان يتألم بل هو يحب خناقه و سجانه .. انهم نوع جديد من العبيد الذى هجنوا على السمع و الطاعة في عصرنا ..

ان الوالدين و الصالحين ان دعوا معك بالخير ترقبه و انتظر لانه لا محال قادم ... اما ان دعوا معك بعكسه ارتقبه لانه لا محال قادم ..

فابحث عن دعوات الخير من الوالدين و الصالحين فهي مفتاح عظيم







التوقيع :
الباطن اتجاه فكري كل هدفه الوصول بك الى معرفة الحقيقة المحيطة بك و السمو بفكرك و روحانيتك ..


الفقراء هم اولئك الذين يعملون للعيش بترف و يريدون الحصول على الكثير من الاشياء دون ان يستمتعوا بحياتهم
رد مع اقتباس