هذا الوجود وإن تعدد ظاهراً وحياتكم ما فيه إلا أنتم
وشغلتم كلي بكم وجوارحي وجوانحي أبداً تحن إليكم
وإذا نظرت فلست أنظر غيركم وإذا سمعت سمعتكم أو عنكم
وإذا سكرت فمن مدامة حبكم وبذكركم في سكرتي أترنم
وإذا نظمت تغزلاً في صورة فلأجل حسنكم المحجب أنظم
أنتم حقيقة كل موجود بدا ووجود هذي الكائنات توهم