ان العالم الباطني علم و معرفة وبحر لا شاطيء له، ويمكن لنا تشبيه المعلومات المتعلقة بالحياة من حقوق او علاقات ، بالمعلومات الثقيلة ، وهي معلومات تثير مناطق محدد ة في الجسد وويقوم الجسد بالاستجابة لها لانها مرتبطة بشكل مباشر بالشخص..
فمثلا يقوم الانسان بالكشف في موضوع جريمة، فيحصل عنده تفاعل في الجسد الحسي والاثير و المادي ، وقد يكون التاثير عائق لقدرة العقل او قوى العقل للقيام بالتجوال الباطني والتصاعد السليم ، وهي عملية تحتاج لنوع مختلف من الطاقة الخفيفة والدافعة و هي المعرفة خارج اطار الطبيعة الحالية وهي معرفة المعاني وهي تدفع الانسان كالوقود النفاث الى اختراق غلاف طاقات تحيط به واحجبه ، وهنا عندما يبقى معظم الناس محبوسين في اطار الرغبات و المعرفة الارضية الخاصة بهم، يصبح المحيط ثقيل ولايستطيع الفريق المحيط بك من الارواح رفعك او دفعك في مسار صحيح، فتقوم بالدخول واهدار طاقتك وقواك، وتحمل نفسك معلومات غير ضرورية.
الامر ليس سهلا ابدا حين نقول تحميل المعلومات والاستمداد من قوى عقول اخرى ، ولا يجب علينا فقدان الاتصال لان ذلك خسارة ومتعب على القرين، كما ان الوقت يمر ، وانت مطالب لاعادة اكمال فتح بصمتك واغلاقها حسب العهد والوعد.
هنالك فترة زمانية ليست باليسيطة وقد تمتد لسنين ويحتاج المرء لفتح قوى التركيز و الانطلاق الى محطة باطنية صحيحة ، بكل ثقة وارادة ، عليك ان تكون خفيفا في رحلتك التي سيقوم الفريق والرفقاء الذين معك بتاهليك كلما كنت واعيا وطالبا لذلك ، والحمدلله .