بارك الله فيك ولك وعليك شيخنا الكريم تقبل الله صيامكم وقيامكم وغفر لنا ولكم.
إنها المصيبة الكبرى هي التي اصابت المسلمين وخربت بلاد المسلمين. كلما قالوا انهم قضو على طاغية وإلا ظهر طغات لا رحمة ولا شفاقة في قلوبهم. ينتهكون الحرمات ويحللون لأنفسهم ما يشتهون وما زينته لهم انفسهم ويحرمون على خلق الله ابسط الأمور وهو العيش في سلام. وللأسف يعملون كل هذا باسم الله. يحملون رايات مكتوب عليها لا إله الا الله. ويخطون في المعاصي والمحرمات.
الأغلبية مما اطال لحيته وقصر لباسه كفر الخلق وحسب نفسه انه بيده مفاتيح الجنة. لا حول ولا قوة الا بالله.
إنها فساذ الأمة.
ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ .
هؤلاء قوم لا تستطيع حتى النقاش معهم في اي شيء. الشيء الوحيد الذي يحبونه ان تقول لهم عندك ومعك حق. وتحني رأسك له والعياذ بالله. إن لم تمشي على خظاه فأنت بالنسبة له كافر او ملحد.
هذا ليس إسلام بل الجهل بأم عينه والإستسلام للنفس وهي اخطر وأشد من كيذ الشيطان.
وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا.
حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.