الأخت المؤمنة بألله مرحبا بك بيننا
بإختصار لا الكفار والملحدودن وجدو الدليل القاطع على تفنيد المؤمين و ألدين
و لا المؤمنين و ألدين وجدوا الدليل القاطع كي يفندو الكفار و الملحدين و يؤمن الناس جميعا
و لن يصل أحد منهم إلى الدحض النهائي القاطع للثاني
مئات و ربما الآف من الأنبياء و لم تتغير الدنيا و لم يتغير البشر قيد إنملة
اكتشافات علمية خارقة لو طرحتها على إنسان كان يعيش من 100 سنة من الآن لعبدك كإلاه، لكن كذلك لم يغير ذلك في الإنسان و لا الدنيا شيء
مازل نفس الخوف القديم و نفس الحيرة و اليتم الوجودي.
الإيمان القاطع دون دليل قاطع، هو فقط رد فعل للجهاز النفسي كحل لخلق جزيرة صغيرة وهمية و "الإستقرار"عليها (مملكة الإنسان ) في بحر دون شاطئ (الحياة ) ..
صحيح بالحدس عندنا إحساس بعظمة الكون و نظامه و معجزة الحياة في مخلوقاته، و أنه لا بد من قوة موجدة و سارية في كل هذا،
و لكن ربما حتى ذلك الإنطباع هو خدعة حسية مثل أي خدعة بصرية، فنحن لا نعرف سبب الوجود و لا نيته، فكيف من المجهول يمكن أى نصل إلى اليقين عن طريق فكر لا يوجد فيه إلا ما نحن وضعنا فيه ؟؟!!
فهمتني أختي ؟
و نحن في منطقتنا لم نصل بعد إلى العلمانية الروحانية، فالشيخ الروحاني يجب أن يرتدي ثوب ألدين حتى كرها كي لا يشيطن و يصبح ساحر و يهدر دمه في أغلب دول المنطقة.
دمت بخير *88