الفقه هو تحريف الاصل والعقيدة هي غطاء للفطرة التي فطر الله الناس عليها
لا تحتاج لتغيير لتنجح
تحتاج لتعود الى الاصل، ولكن التغيير امتد قرون وسنين لذلك صار اصلا في ظاهره ولكنه بعيد كل البعد عن الاصل الحقيقي، وحين يحاول الانسان تغيير تركيبته العقدية يصبح في الاساس باحثا عن اصله.
ان العقيدة تصبح طقسا منسيا وكلمات خاوية ولا توصل الانسان للمعنى الحقيقي
لان العقيدة صارت معلبة فور ما يخرج الانسان من بطن امه يلقن اياها، والاجدى كان ان يلقن كيف يبني عقيدته لانها تختلف باختلاف الزمان والمكان و الوعي والمعرفة.
الاستقامة شيء بين و واضح، كما ان العقيدة والفقه بها ضلالات هي من فرقت الناس وجعلتهم شيعا كل حزب بما لديهم فرحون،
انت عليك ان ترى الميزان وهو العلم الذي يروز عالم الظاهر و الباطن،
لنبدا الامر كالتالي.
كل عمل ظاهر تسبقه نية باطنة
ان زال العمل تبقى النية في عالمها
ان بقي العمل وازدهر او انحرف، تبقى النية في عالمها
النية تسبق العمل، لذا يمكن ااستباق معرفة الحروب والفتن باطنيا
هذا في الوضع الخفيف، اما في مسالة العقيدة والدين فانت تستنبط المعرفة
باطنيا، وليس روحانيا، في قالبها الحقيقي و الاصلي و الذي لاتمسه يد التحريف
عليك ان تبحث عن الصراط المستقيم من خلال الفهم الصحيح اما العقيدة المخلوطة والخاطئة تجلب الويلات لرعاياها ومتبعيها مثل حال بني اسرائيل في عصر من العصور وحال المسلمين في هذا العصر.