المشكل ليس فى كتاب الله كونه ممكن يكون سبب ضلال بل الاشكال و الطامة و المصيبة فى الفهم القاصر و الذى يعتقد فى ظاهره و يحرم التاويل ثم تجده يأوله حسب مصلحته السياسية و نشر المذهب الفلانى و نبذ أي فكر مخالف
القران هادى الى الحق لو تمعناا بواطن الامور و توسع التفكير بتوسع دائرة الفهم و الثقافة و الاطلاع مثلما قال الاخ بواب سقر
و بالنسبة لحقيقة الذات الالهية (ليس لمثله شيء) و هو على ما عليه و كان و لم يزل و كل ما اتى على بالك فان الله بخلاف ذلك لان العقول قاصرة على ادراك حقيقة الذات الالهية
نعم يشاهد بعين القلب فى الدنيا و فى الاخرة بالعين الجارحة فمن راي الله فى منامه فهو ليس كذلك حقيقة و العارف لا ينطق الا بالحق مراع فى كلامه الحقيقة و الشريعة لان بدون الحقيقة كنا كالابل نساق حيث يراد لنا و نعيش حياتنا دون نعرف حتى لذة المناجات و بدون شريعة تهنا فى متاهات الشطحات الكلامية و لن يكون هناك دليل
لكن السؤال المطروح حسب رأيكم اخوانى و هذا يهمنى كثيرا فى العلوم الشرعية: الفقهية عامة و العقائدية خاصة و ما وصلنا منها من المنقول و ما وصلنا اليه نحن بالتفكير و البحث و الفرز, هل نتخلى عنه و نستمد معارفنا من العالم الروحانى ام نعتمدها و نبنى عليها؟؟؟؟؟؟؟
شكرا و ارجوا الاضافة و البيان