[الإدريسي]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرالعبدالله من خلال حياتي ودائما أمر بمثل هذا الموقف .. مثلاً أمر ماشياً في شارع السوق وهناك شخص لا أريده أن يراني لأنه سيوقفني ويبدأ بالأسئله ويطول الحديث وأنا في عجله من أمري .. وفجأه أسمع من يناديني وألتفت لأجد نفس الشخص الذي كنت أفكر أن أتحاشاه .. وحين أمر من نفس المكان دون التفكير في هذا الأمر بل أني أصلا أكون قد نسيته وأتفاجيء بعد أن أمر وأصل مسافه بأن فلان لم يناديني .. وهو موجود في نفس مكانه .. ومن هنا نكتشف أن العقل البشري هو مغناطيس يجد الأشياء التي تفكر بها .. وهذا يقين يا أخي الكريم .. بارك الله فيك اخي منصور وشكرا لمرورك وتعليقاتك على مشاركاتي دمت بخير وفضل من الله ..

بارك الله يا شيخ أمير
هي فعلا كذلك وجربتها مرارا و تكرار و أكاد أجزم بأنها : عندما تتخيل صورة أنك قابلت ذلك الشخص و أنت منزعج، خلاص انتهت الرسالة إلى العقل الباطن و سيحققها لك
الرسالة هي : صورة + إحساس .
رأيك في الصورة بالسلب أو الاجاب لا يفهمه العقل الباطن
و عندما ترسل الرسالة و أنت ترفضها بشدة، فهذا لا يزيد الرسالة للعقل الباطن إلا وضوحا و إلحاح على تحقيقها

إعادة البرمجة على الإجابية ليست سهلة و ليست مستحيلة، و لا تكون برفض السلبية، لأن رفضها يغذيها كما قلنا

تبدأ بالتأمل و الصمت الدماغي و الصفاء العقلي، ثمة فتح أبواب النفس و إضاءة الغرف المظلمة و إعادة تأثيثها..
و أهم شيء هو التسامح مع النفس

دمت بخير