[بواب سقر]

نور المؤمنين المقصود ليس نورا يرى بالعينين الظاهرتين

يقول الله

يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم.


يمكن للإنسان أن يرى في يوم القيامة نور المومنين و المقصود أنه يصل للادراك والوعي الذي يفرق فيه بين من هو مؤمن ومن هو كافر


لذلك قال الله في سورة يس لرسول أنه أرسله الى قوم لم يتم أنذارهم من قبل ولا ابائهم ، كما أن الله يوضح لنبيه التالي :

وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا يبصرون

أي أن قومه لا يبصرون مع ان لهم عينين ولكن مجال إدراكهم للبعد العميق للقرآن والرسالة وحقيقة وجودهم في الكون لذلك هم غافلون و لا يؤمنون

والتفسير العادي يقول بقصة سيدنا محمد عندما حاولت قريش اغتياله ولكن النص أعمق ويمكن له أن يشمل أكثر من وجه وكلها صحيحة ، وبالنظر إلى سياق الآيات فالله لا يتحدث عن اغتيال نبيه لكن عن انذار قوم غافلين


: نْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا

الآية الكريمة تبين أن الذين نافقوا سيرون نور الله في المؤمنين
أي أن الكشف حصل


فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد

ولكن في ذلك اليوم لا ينفعهم النظر والرؤية إلى الحقيقة لأن الوقت فات


لذلك وجب على الإنسان أن يرى نور الله اليوم فيقتبس منه

ولا يكفي ان يقول انظرونا نقتبس من نوركم .
: الإجابة
ماهي العيون؟

هي العين الباطنية المذكور ، "ولهم أعين لا يبصرون بها "
وهي عين حقيقية لها عدة ألوان وصور
وهي موجودة لدى معظم الأمم المندثرة في النقوش والآثار عنهم