يقول تبارك و تعالى فى حديثه القدسي (من عادى لى وليا فقد اذنته بالحرب)
اعلموا اخوتى ان سيدنا و شيخنا و حبيبنا المهدى الادريسى الرحالى هو من ال البيت و من منا لا يعرف
الأدارسة و نسبهم الشريف فمن اذاهم فقد اذى رسول الله و من اذى احدا من ال البيت انتقم الله منه و لو
بعد حين فشيخنا يعلك هذه الارهاصات و الترهات لكنه فى درجة لا نعلمها فهو شيخ الطريقة الباطنية و ارجوا
ان تعرفوا مقامه ففى سكوته حكمة و فى كلامه حكمة و فى نصيحته لنا حكمة و لو كانت قاسية لأن فيها
مصلحتنا,
نصيحة قالها لى شيخى ((ان ام تستحى فافعل ما شئت)) و الحياء نادر عندهم بل منعدم هداهم الله و
أحسن حالهم ((ان الله كان للخائنين خصيما)) نستغفر الله و نتوب اليه و شكرى و امتنانى الى الشيخة
الفاضلة دومى بنت الشيخ حفظها الله و رعاها فعلا ايتها الغالية نحن معك و جندا من جنود الطريقة الباطنية
الشريفة و على الملأ نقولها و لا نخاف فى الله لومة لائم اين أنتم فى المحاكم الربانية كما قالت أميرتنا
التى نصبها الشيخ و لم تنصب نفسها و يشهد لها جميع شيوخ المحكمة بامارتها
و السلام ختام و حفظ الله حبيب قلبى شيخى المهدى الادريسى