" قصتى الواقعية مع الجن "
(متابعات)
-----------
أحب أن أذكّر مرة أخيرة ، أن القصة عبارة عن تجربة شخصية للراوى (تجربة سنين) ، آراؤه و أفكاره لا تعبّر عن الصفحة أو القائمين عليها أو عن ناقلها ، و نذكّر أيضاً أنه ليس بالضرورة أن يكون ما ورد فيها صحيحاً أو غير خاضعاً للنقد بالأدلة من الكتاب و السنّة و يشمل ذلك أجوبته على الأسئلة التى تلى ..
نواصـــــــــــل ..
الأخت ( ...... ) ، شكراً على المتابعة و التواصل . كما أسعدني طرحك و تساؤلاتك و سوف أحاول أن أجيب بقدر الإمكان .
1. طيب ، هل العين و الحسد لهم علاقه بالجن ؟
* من خلال تجربتي ، (لا) ..
2. هل الأعراض المحسوسة لها علاقه بالجن ؟
* إن كان السؤال كما فهمته ، فالإجابة .. (لا) .
3. كيف تعمل سحر التخييل برسم صورة ظاهرة و موحّدة للجميع؟ مادام مو حرام ودّي أتعلمه لأنّه يونس !
* ليصاب الإنسان بسحر التخيل هناك شروط ، من بينها إيمان المسحور بالساحر و تواجده أثناء عملية السحر ، و قد يتم حتى مع نقص الشرط الأول إذا كان الساحر يمتلك قدرات عالية ، و لكن لابد من الشرط الثاني ، أما حكم السحر فهو حرام بكل أنواعه.
4. كيف قتلت الخوف بنفسك أثناء عملية بحثك ؟ ..
* لو تابعتي القصة ، ستجدين أن الخوف كان معي طيلة فترة التجربة ، و ربما تبدد الكثير منه مع الوقت .
5. هل خفت على دينك ؟ و كيف أمكنك ألا تشك فيما تعتقده ؟ ..
* عندما توغلت في هذا الأمر ، كنت أعلم بمدى تأثيره على ديني ، و لكنّي كنت لا أفكر في العواقب ، و دفعني الفضول و طيش الشباب ، أما الشك فقد سيطر علي في مواقف كثيرة .
6. كيف تقول لا يتأثر الجن بالقرآن؟ هل الشياطين فقط تتأثر ؟ فنحن نقرأ سورة البقرة لطرد الشياطين ؟ ..
* أحسنتي ، الشياطين هي من يتأثر بالقرآن ، أما الجن فتأثير القرآن عليه مثل تأثيرة على الإنس .
7. إذاً ليه نرقي أنفسنا و نحصن أنفسنا ؟؟ ضد إيش ؟؟ ..
* نرقي أنفسنا لنشعر بالأمان و الإطمئنان ، لأن كلام الله بمثابة درع للمسلم من وسوسة الشياطين .
8. هل الجن تستطيع التشكّل أمام الإنسان؟ منام أو يقظة ؟ (بالنسبة لي شفت و بوضوح) و في وضح النهار بعد ..
* ليس للجن أي دافع للقيام بذلك ، كما أنه يخاف من هذه المغامرة ، كما أن هناك شروط ليظهر الجني بأي شكل ، أهمها أن يشعر بالأمان. لأنه يخاف أكثر مما تتصوري ، أما ما رأيتيه أنتي في اليقظة و المنام ، فإما هو تخيلات و إما أنه أمر أجهله .
9. هل تمارين الطاقة و الريكي و مغنطة البصر لها علاقه بالموضوع ؟ لأن صناعتك لصورة أو سحر التخييل يعني أنك تملك طاقة ذهنية عالية ، و هالشي أعانك على تجسيد صورة في رأسك !
* لو تابعتي القصة ، ستجدين أن أبو جعفر كان كل تعليمه لي هو تمرين على تركيز الطاقة .
10. ليه طلع لك جنّي في اليوم السادس عشر من عزلتك عند أبو موسى ؟ هل العزلة سبب لظهور الجن للانسان ؟ .
* العزلة ليست السبب الوحيد في ظهور الجن ، و لكنها أحد الأسباب . و إذا لم تكتمل الأسباب و منها أن يطمئن الجن للشخص المنعزل عن طريق ساحر أرسله و بعض الشروط الأخرى التي بدونها من الصعب أن يظهر الجنّي للإنسان.
11. هل تحضير (زعتار) و (محراث) له طقوس كفرية أو محرّمة ؟ .
* ليس للتحضير طقوس كفرية ، و لكن مجرّد الدخول في هذا العالم هو كفر حتى من قبل التحضير.
12. عرّف السحر بمفهومه الحقيقي بالنسبه لك ..
*بدون أن أتفلسف أقول بأن السحر الحقيقي هو تعاون مشترك بين الساحر و الجن في تخويف المسحور و جمع المعلومات عنه و التأثير على المسحور بالصور و الأصوات و إصابة عقله بالشلل التام و جعله تحت رحمة الساحر.
13. الذين نتحصن من أعمالهم و أعوانهم و شياطينهم ..
* بالنسبة لمن نتحصن منهم ، فهم إبليس و ذرّيته و هم الشياطين. كما نتحصن من شياطين الإنس الذين يدّعون أو يعينون على المعاصي ، (ربما يكون بعض شياطين الإنس هم من أقربائنا أو أصدقائنا) .. و شياطين الجن (الذين يعينون السحرة في جمع المعلومات عنا و تخويفنا) ..
14. كما تعلم فقد تم عمل سحر لرسول الله عليه الصلاة و السلام ، و سحرة فرعون كذلك كانوا يهود .. فمن هؤلاء السحرة و ما هو سحرهم ؟ (مع إقتناعي بان سحر اليهود هو السحر الحقيقي و الكابالا هو أسوأ ما يمكن إتّباعه) ..
* اذا صح أن الرسول عليه السلام سحر بواسطة الجن ، فهذا دليل بأن كل التحصينات ليس لها فائدة ، فمن منا سيتحصن مثل الرسول عليه السلام ؟ و لكن هذا دليل على أن الرسول صلى الله عليه و سلم سحر بسحر التخيل من ساحر دون تدخل الجن هذا إن صحت الرواية عن سحر الرسول عليه السلام . و كذلك سحرة فرعون كان سحرهم سحر تخيل ، قال تعالى (قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى) .. لذلك خافوا عندما شاهدوا قدرة الله فهم يعرفون الحقيقة و يعرفون الفرق بين ما يفعلون و بين قدرة الله جل جلاله .
15. هل تعتقد أن الماسونية بوضعها الحالي هي نوع من عبادة الشيطان ؟
* أتباعها هم من يعلنون ذلك ، و رغم كل طقوسهم الإجرامية اللاإنسانية ، إلا أن الأمر يبقى غامض بالنسبة لي .
16. هل الأمر مخيف حقاً ؟ (مقابلة الجن و الشياطين و الحديث معهم) ..
* بالنسبة للجن يكون مخيف في بداية الأمر ، و لكن مع الوقت يتلاشى الخوف ، أما بالنسبة للشياطين فلم أقابل منهم إلا شياطين الإنس ، و أحياناً كنت أرى أن شر بعضهم أكثر من شر الجن.
17. هل يمكنهم أذية الإنسان فعلياً ؟ بضربه أو غيره ؟ رغم إني ما أسمع إلا بالتخويف فقط ، (سواء مسحور أو ساكن بيت جديد بدون ما يقرأ فيه القرآن أو .. أو .. أو ) ..
* إذا هم كما قلتي هو تخويف و جمع معلومات يستغلها الساحر ، إذاً توفرت الشروط.
18. هل الجن يساعد الإنسان أحياناً بسبب طيبته أو أخلاقه أو تدينه ؟ فقد حصل أن ساعدتني جنية في أمر ما رغم سخافته ، و لكنّي أشكرها دائماً بيني و بين نفسي..
* لا تعليق ، أكرر شكري و إحترامي .
***
من يدّعي ذلك بعد سليمان !؟
فهد عامر الأحمدي
---------------------
هناك فرق بين الإيمان بوجود الجان ، و بين إمكانية دخوله في جسم الإنسان .. و حين عبّرت مؤخراً عن هذه القناعة (في برنامج إضاءات في قناة العربية) أثار هذا الأمر حفيظة بعض المشاهدين و القراء الكرام..
و قبل الدخول في تفاصيل الموضوع ، دعونا نتفق أولا بأن إدعاء كهذا يفترض أن يكون مبنياً على نص شرعي أو دليل مادي و عقلي .. و بالنسبة لي لم أجد في النصوص الشرعية ما يشير صراحة الى قدرة الجان على دخول جسم الإنسان، أما من الأدلة العقلية فلم أجد أكثر من مواقف مخادعة و مبالغات شائعة نتناقلها بطريقة (أخبرني فلان عن فلان) ...
و حين أتحدث مع أحدهم عن الشق الشرعي ، يستشهد غالباً بقوله تعالى:
«الذين يأكلون الربا لايقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس»..
غير أن هذه الآية خاصة بالربا و يأتي تشبيه آكله كمن يتخبطه الشيطان (على سبيل التمثيل لا الواقع) .. فالقرآن الكريم إستعمل تشبيهات مجازية و إستعارات بلاغية كثيرة كهذه دون أن يعني وجودها فعلاً .. فالتذلل للوالدين مثلاً شبهه بجناح طائر:
«واخفض لهما جناح الذل من الرحمة» ..
و شجرة الجحيم شبة طلعها:
«كأنه رؤوس الشياطين» ..
و إساءة الظن بالآخرين كمن:
« يأْكل لَحم أَخيه ميْتاً» ..
و التشبيه هنا مجازي كون الرحمة لا تطير على أجنحة، و رؤوس الشياطين لم يرها أحد، و جميعنا يسيء الظن دون أن نأكل في الحقيقة لحوم البشر .. و لكن ذكاء النص القرآني يكمن في حث كل قارئ على أن يتخيل بنفسه لطافة الرحمة، و بشاعة الشجرة، و خطورة الظن، و نتائج أكل الربا بحيث نتصور آكله (و كأن) شيطاناً يتخبطه من المس في حين لا تظهر هذه الأعراض على من يأكل الربا فعلا ! ..
أما بخصوص الأحاديث النبوية فيجب التنبه إلى أن معظم أحاديث المس أما ضعيفة أو موضوعة ، خصوصاً أن إدعاءات المس كانت شائعة و متداولة لدى العرب لدرجة إعتقادهم بأن الجني يمس الشاعر فينطق بلسانه أعذب الأبيات .. و لأن مساحة الزاوية لا تسمح بسرد الأحاديث كلها ، أرجو مراجعتها في (ضعيف الألباني) في حين سأكتفي أنا بقصة المرأة التي جاءت بولدها إلى الرسول صلى الله عليه و سلم و قالت: إن به لمماً يأخذه عند طعامنا فيفسد علينا طعامنا، فمسح الرسول صلى الله عليه و سلم صدره و دعا له ، فثع ثعة فخرج منه مثل الجرو الأسود يسعى .. و هذا الحديث (الذي اخترته بسبب وضوحه و صراحته في خروج كائن غريب من جسم الانسان) ، حديث ضعيف أجمع علماء الجرح و التعديل على أن فيه فرقد السبخي المتهم بالضعف و التدليس ..
و في المقابل ، هناك أحاديث صحيحة و لكن الناس فهموها بشكل خاطئ أو حشروها حشراً لإثبات إدعاءاتهم بدخول الجان .. و من هذه الأحاديث حديث عطاء بن رباح: قال ابن عباس ألا أريك امرأة من أهل الجنة، قلت: بلى، قال: هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه و سلم فقالت إنني أصرع و إنني أتكشف فأدع الله لي. فقال: إن شئت صبرت و لك الجنة و إن شئت دعوت الله لك أن يعافيك، فقالت: أصبر (ثم) قالت : إنني اتكشف فادع الله لي ألا أتكشف فدعا لها ..
و حين تقرأ هذا الحديث بتمعن تلاحظ أنه لم يتحدث أبداً عن المس أو دخول الجن ، بل فقط عن إصابة المرأة بالصرع (المعترف به حالياً كمرض عصبي يصيب قرابة 5% من سكان العالم). و لأنه مرض صعب و محرج (يتكشّف فيه المبتلى و يتشنج) ، و عدها الرسول بالصبر نظير دخولها الجنة ، و نحن نعرف أن الأمراض الصعبة من المصائب التي قد تدخل صاحبها الجنة بدليل قول الرسول صلى الله عليه و سلم: الشهداء خمسة المطعون، و المبطون، و الغريق، و صاحب الهدم، و الشهيد في سبيل الله !! ...
... و حتى لو تجاوزنا كل هذا، كيف نصدق بقدرة مشعوذ جاهل، أو ساحر قذر على تسخير الجن و الشياطين لأذية الناس و تلبسهم و كان نبي الله سليمان آخر من سخرت له (وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي) و قول الرسول نفسه حين تفلت عليه الشيطان (..... ولولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقا يلعب به صبيان المدينة) !! ..
على أي حال:
كان هذا هو الشق الأول الخاص بعدم وجود نص شرعي صريح يثبت إمكانية دخول الجان في جسم الانسان...
أما الشق الثاني و الخاص بالأدلة الحسية و المادية (و شهادة البعض برؤية و سماع الممسوسين) فسأخصص له مقالنا التالي...
***
حول العالم
من يعرف جنياً يتلبسني؟!
فهد عامر الأحمدي
---------------------
يوم الأحد الماضي كتبت مقالاً بعنوان (من يدّعي ذلك بعد سليمان). و رغم أنني وعدتكم بإستكمال الجزء الثاني في اليوم التالي إلا أن ظروف الإعلانات، و سفري شخصياً حالتا دون ظهوره حتى اليوم ...
و في ذلك المقال تحدثت عن عدم وجود نص شرعي صريح يثبت إمكانية دخول الجان في جسد الانسان، و أن النصوص الواردة بهذا الخصوص إما جاءت على سبيل التمثيل و التشبيه، أو أنها ضعيفة و موضوعة، في حين قد يسيء الناس فهم الصحيح منها و يعتبرونه دليلاً على إمكانية التلبس ..
و اليوم تتبقى لدينا مناقشة الأدلة المادية و العقلية التي يستشهد بها معظم الناس في مسألة التلبس، (و أعترف مقدماً بصعوبة إقناع قارئ شاهد مصروعاً يتخبط، أو سمع موروثا يتكرر منذ الطفولة) .. و لكن الحقيقة هي أن كل ما نراه و نسمعه بهذا الشأن ليس أكثر من خلط شائع بين إدعاءات المس، و أمراض عصبية و نفسية أثبت العلم وجودها فعلاً..
فبالإضافة لبعض الأمراض العضوية (التي تصيب الدماغ البشري بالعطب)، يخلط الناس مثلاً بين الصرع و إمكانية دخول الجان في جسد الانسان.. فالصرع خلل كهربائي مؤقت يصيب الجهاز العصبي أو إحدى مناطق الدماغ فتبدو على المصاب علامات التشنج و التصرف بطريقة لا إرادية غريبة..
و بسبب جهل الناس بأسبابه في الماضي، و إنتشاره الواسع في الحاضر (كونه يصيب قرابة 5% من سكان العالم)، سادت اعتقادات مشتركة بأنه نتيجة تلبس شيطاني أو عمل سحري .. و رغم أن أطباء اليوم يعتبرونه مجرد مرض عصبي، يمكن علاجه و الكشف عن أسبابه، إلا أن معظم الثقافات ماتزال تتجاهل هذه الحقيقة و تمارس طقوساً و قراءات خاصة به ..
أيضا ، بالإضافة للأمراض العصبية و العقلية، هناك أمراض نفسية يبدو صاحبها و كأن جاناً يتلبسه .. و سبق أن كتبت فعلاً عن حالة مخادعة و شائعة تدعى تعدد الشخصيات، تنطبق على معظم الشهادات التي أسمعها بهذا الخصوص (و إسمها الطبي Multiple Personality Disorder).. و في هذه الحالة بالذات، تتصارع أكثر من شخصية داخل الجسد الواحد تتحدث كل منها باسم و لسان مختلف .. و هي تتبلور نتيجة اضطهاد شديد يتعرض له المرء في طفولته، بحيث لايجد مخرجا غير خلق شخصية رديفة تخفف وطأة ظروفه القاسية .. و إذا استمر الاضطهاد أو زادت قسوته قد يختلق شخصية ثانية و ثالثة، و ربما رابعة تناسب سنه و تغير الظروف من حوله، و الرقم القياسي لمريضة من تكساس أحصى الاطباء داخلها 25 شخصية مختلفة !!
... و ليس أدل على الطبيعة المرضية لهذه الادعاءات من إمكانية علاجها بالعقاقير و الجلسات النفسية المتخصصة .. أما حين تشفى على أيد "غير المتخصصين"، فيكون ذلك بسبب التأثير الوهمي و قناعة المريض بقدرة المدعي على الشفاء (رغم انتكاساته التالية و عودته الدائمة)..
و حين يقتنع المصاب بقدرة أحد المدّعين على الشفاء ، يمكن للأعراض النفسية أن تختفي سواء على يد شيخ مسلم أو قس مسيحي أو حتى راهب بوذي .. فأنا مثلاً لدي صديق من أصل مصري طاف بوالدته على عدة مشايخ دون فائدة حتى شعرت أخيراً بالشفاء على يد قس قبطي من محافظة سوهاج .. و حول العالم مازالت الكنائس الكاثوليكية تعقد صلوات خاصة لإستخراج الشياطين تدعى "رقية إميلي روز"، (في حين أراح البابا نفسه و بثها بصوته عبر إذاعة وجهها للمصروعين في العالم) .. و حين ناظر الداعية الهندي أحمد ديدات القس الأمريكي جيمي سواجرت، إستشهد سواجرت بصحة الإنجيل بقوله "إن تلاوته تشفي المرضى و تخرج الشياطين من أجساد المصروعين"، فابتسم أحمد ديدات و قال: "هذا ليس شرطاً، فحتى السيخ و الهندوس في الهند يفعلون ذلك"!
... و رغم هذا كله قد يقول قائل: و ما أدراك أنت؟ ألم يقل الله تعالى: (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)..
و هذا صحيح ، و لكن لأن البينة على المدعي، و لأننا لم نؤت من العلم إلا قليلا، أنا من يطالب الآن بتقديم البينة على كيفية تحكم مادة لطيفة شفافة (لم تخضع لبشر بعد نبي الله سليمان) بجسم مادي غليظ، كجسد الإنسان، متجاوزين الحل الأبسط و هو إصابته بمرض نفسي يمكن علاجه ؟!
... و كي أسهل على "المدعي" تقديم "البينة"، أعلن شخصياً إستعدادي لتقديم (100,000 ريال) لأي مشعوذ أو ساحر يثبت قدرته على قذفي بجني يتلبسني. و لأنني لا أتحمل تجميد هذا المبلغ للأبد، سأترك لسعادته عاماً كاملاً، من تاريخ نشر هذا المقال، يسري خلاله هذا التحدي و نتأكد فيه من صحة هذا الادعاء !!
... و ستعرفون حين تتوقف مقالاتي بعد هذا التاريخ !!
أخر حلقة من القصة ستكون حصريا على هذا المنتدى دخول القصر وما صار معه لكن بعد تفاعل القراء