السباق 
لله أعوان إن ضاقت بهم الدنيا رفعوا أكفهم بالدعاء ، هم الأولياء 
الولاية : صفة الطهارة و القربى 
الولاية : عُبَاد لهم الدنيا فانية ، و هم لله و الله لهم . 
الولاة هم عباد ينظرون للأمور بالرؤيا الإلهية 
فإنهم مخلوقات تعبد لا تعبد
و تبصر بميزان الحق ، فإن جاءتهم مصيبة قالوا الحقيقة و لو كانت مرة ، فالجنة عندهم حلوة ، فكيف يفرضون شهوة زائفة على جنة عالية ، هي الولاية ليست لي بل لله ، فالله يقرب المصطفين و يمحص القلوب 
فإن صدقوا العهد ، صدقهم 
لهم الأمانه عظيمة ، فيرون المعصية كبيرة 
و يغضبون للحق و يزعلون للحق و لا يغضبون لأنفسهم فهم أهل الله و خاصته هم الولاة . 
من يكون هو ولي لله لن تجده يقول أنا و لي لله . 
زمن التعظيم و التقبيل و الحجيج للولاة انتهى 
الولاية لله 
الطائرة تحلق في السماء و الولي يمشي على الأرض 
هم النقباء 
النقيب 
النقيب شمعة تضىء النور فتعطي شعاع الهداية تجدهم زهاد بالطريقة تعرفهم بمجرد السؤال : 
تجد السلوى بالحديث و الجواب الشافى على حجم الحاجة ترى الهداية : هم عارفيين لكنهم حافظين 
فإن خالجك ظن ، إنظر إليهم ، تجد النور يهديك إلى السعادة ، فتشعر بالراحة فإن أردت حاجة منهم تسمعهم أعطوك ما تحتاج  بمودة و يقين نفسهم حلوة باطنية ظاهرة لك ، هي رؤيا من الإيمان تهدي فتنظر لأعماق النفس  لفتهم ما أنت عليه  فإن كنت صادقاً أعطوك ما كان في خاطرك بسرور و تواضع أما الشيخ المتكبر فهو النقيب عن المكارههـ ،،
فينظر له الخناس إبليسه ما هــــو يريد ليعطيك اللمعان بالحديث ثم يضربك بالخفاء هم النقباء لكنهم في السفليات ، فهم عبدة لكنهم سقطوا في براهين الوثانة أقصد أصبحوا يعبدون رغبات إبليس و ناطور و فامالشطش و سيجانيش و زشاليطيش طاماديش بنطارش و برطماطم بن طارش و زعاموربن فاطمـ و هم المردة عند الشياطين مقترنين بناطم من ملك ملوك المزابل