بسم الله الرحمن الرحيم
أنا اتفق مع شيخنا الغالي فيما قال ، فلكل زمان فتن ، ولا يجب أن نفسر الأحاديث على أساس الأحداث. ، ولا يعلم نهاية الزمان إلا الله سبحانه وتعالى
أما بخصوص ما يجري في بلدي. الحبيبه مصر ، فكان بسبب ما فعله الإخوان ، فقد باعوا البلد لمن لا تهمه ، و اوهموا الناس أنهم يدافعون عن الشرعية ، ولكن اين كانت قيادات الإخوان يوم فض الاعتصام، فإذا كانوا يؤمنون بهذه القضية فعلا لثبتوا وما تخلفوا عنها، ولكنهم كما عهدنا هم في السنين السابقة ، هم افضل من يتحدث أو كما نقول بائعين كلام ، وقاموا بتكفير كل من وقف ضدهم ، ثم رفعوا شعار دم المسلم على المسلم حرام، أو لم يكن حرام عندما قاموا بقتل الشباب المصري في عهد مرسي ، وفي خطبته الاخيره قال مرسي يا انا يا الدم، اذا فالشعب ليس له اي اهميه في حسابات الاخوان، ولكن كان المخطط الأمريكي هو أن تبقى الحكومات الإسلامية في الدول العربية وتركيا لمدة سنتين ، يتم خلالها تقسيم مصر وسوريا والعراق والحصول على الغاز الطبيعي  والذي بموجب  اتفاقية كيوتو اصبح الغاز اهم من النفط  فاصبح الصراع بين الدول المتناحرة للحصول عليه واضح جدا ، وبعزل الرئيس  المصري جن جنون الرئيس الأمريكي ، حيث أفشل السيسي مخططهم ، أما قناة الجزيرة فهي تلعب الدور الأساسي في هذا النطاق حيث كانت ولا زالت المحرك الأساسي للكثير من الأحداث والفتن ، أتمنى للأمة العربية والإسلامية الأمن و الأمان  وان يحفظ الله الجميع بحفظه ورعايته.