قصة مؤثرة وعليها معاني قوية .
ولكن يبقى سؤال ك هل يجوز للمؤمن أن يخاطر بنفسه في مثل هذا المكان الموحش وحيث المخاطر الكثيرة قصد الاتعاظ والخوف من الملك الجبار جل جلاله .
الله سبحانه يقول كما في محكم التنزيل : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّـكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ وَلَنُسْكِنَنَّـكُمُ الأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ .
النظر والتمعن والتدبر في معاني القراني يوجب الخوف من الجليل
والنظر في قصص الأمم السابقة وكيف كانوا وكيف كانت عاقبة المجرمين و جزاء المحسنين الموحدين .
يعلم الطيس الفطن مليا ان الأمر ليس أنفا وليس عبثا ( أفحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق لاإله إلا الله رب العرش الكريم ) جاء في ارواية أن هذه الاية لو قرأت على جبل لهد الجبل , لما ففيها من الوعيد الشديد .
ولاحول ولا وقوة إلا باله العلي العظيم