السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
شيخي ووالدي حفظك الله 
 
عندي سؤال لموضوع كم اقلقني كما اظن انه اقلق الكثير ايضا عسى ان اجد اجابه كافيه ووافيه لديكم مما اعطاكم الله من علم ينتفع به بإذن الله
 
الموضوع الذي أقلقني كثيراً وهو القراءات السبع 
نقطة القوة في القرآن الكريم هي أنه لا يجوز تغيير أي حرف فيه. لدرجة أنه مرسوم ومعروف أنه على الرسم العثماني 
لكنني سمعت منذ وقت قديم أن هناك قراءات متعددة للقرآن عددها سبعة قراءات وهناك اختلافات بينها ببعض الكلمات 
لأتحرر قليلاً من خوفي وأسأل، إن كان الوضع كما أفهمه حول القراءات السبعة، أليس هذا تحريفاً أو محاولة لتحريف القرآن؟ 
هل خاطب الله سبحانه وتعالى سيدنا محمدعليه الصلاه والسلام بالقرآن بعدة طرق؟ 
ألا ترى أن هذا نوع من وجود أخطاء ؟ 
ألم يجمع سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه القرآن في المصحف المعروف حالياً وبالترتيب الذي أوصى به رسول الله الكريم صلى الله عليه وسلم؟ 
وألم يأتِ بعده سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وبقي القرآن على حاله؟ 
إما أن القرآن هو القرآن بالرسم العثماني كما نعرفه اليوم 
أو أن القرآن يحوي على تحريف في حال كانت القراءات السبعة موجودة بالفعل واستغفر الله العظيم 
أتمنى أن أسمع رأيك ورأي من لديه العلم كي ينفعني اولا وينفع كل من في نفسه ريبه من هذا الموضوع بارك الله فيك وفي مشايخنا في هذا المنتدى .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته