سلام الله عليكم شيخنا الجليل،
ما يلفت الانتباه في النص هو تصوير حال السالك الذي قرأ كثيرًا وسمع كثيرًا، لكنه بقي جائعًا عطشانًا. هذا يعكس حقيقة أزلية: أن العلم الظاهر مهما اتسع لا يروي عطش القلب إذا بقي محجوبًا عن النبع الأول. الجوع هنا ليس عيبًا، بل علامة أن الروح لم ترضَ بالقشور، وأنها خُلقت*لتذوق*لا*لتجمع.