المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ادوات اساسيه للتواصل الروحي


القعقاع
08-04-2025, 23:28
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي وسادتي
في دائرتنا المباركه
بعون الله سأفتح موضوع مهم جدا واراه حاجه ملحه لي ولكل شخص يحاول ويجاهد ليجد مدلج ومدخل أو آلية للتعامل وبدء التناغم مع الطاقات المحيطه للارتقاء تاليا لمستوى افضل
فبرأيي البسيط تعتبر اساس للانطلاق كما اسلفت لكم لمستوى ارقى ان شاء الله
وانتظر الاذن من مرشدينا الاكابر لابدأ على بركة الله
وابدأ بسؤال قصير ومع النقاش لو احببتم ربما سنتوسع اكثر واكثر

ما الفرق او الوصف بين
الروح
الطاقه
الذبذبه
البقية في التعليقات ������

طالبا
09-04-2025, 00:50
السلام عليكم ورحمه الله
اولا بارك الله فيك شيخنا الكريم القعقاع على هذه المبادرة الطيبة

لعلنا نصيب أن شاء الله

الروح وهى أساس الشىء حتمية وجود شىء ترتبط بوجود روحه

الطاقة ولها معنى آخر وهى الهالة حسب ما قرأت وهى شىء تعبر عن الكمية ولكل كيان موجود طاقة و حسب نوع الطاقة
إيجابية أو سلبية

الذبذبه الا وهى التردد أو العنوان او الاتصال او التوجيه أو مسار حسب فهمى فهى تعبر عن كل هذه المسميات

فكل فعل ينتج عنه طاقة أما اكتساب أو فقد والطريق الذى تفقد فيه الطاقة ذبذبه يتم إرسالها
أو تكتسب منه الطاقة استمداد فهو استمداد أيضا من منفذ معين
والله اعلم

شقران
09-04-2025, 10:22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماشاء الله تبارك الرحمن نعم ياطيب اوصلو لنا نحن البسطاء ماوصل اليكم من الشيخين لنقرء ونتبحر معكم انتم من يسري بكم قول الله من يحيي العظام وهي رميم ،بثو الحياه مجدداً

القعقاع
15-04-2025, 12:04
1:
كثير من الناس يفصل بين الأرواح والطاقات لكن اللي يشعر من الداخل و"يستشعر" يعرف إن الفرق ظاهري فقط، أو إن صحّ التعبير، هو فرق في المنظور لا في الجوهر.
إن الروح : هي مصدر الحياة
هي الامتداد النوراني
أما الطاقة فهي تجلي هذا الامتداد في الزمان والمكان كأنك تقول:

الروح = الكُليّ

الطاقة = انعكاسها في الجزئيّ

إن الأرواح غير مقيّدة بخط الزمن، ولا بمكان معين، لأنها في طبقة وعي أعلى من الجسد، ولا ترى الأشياء كما نراها نحن المحصورين بالحواس الخمس.

الطاقة :

هي الجوهر الخام الكمية أو المحتوى.

مثل الكهرباء داخل الأسلاك: هي "الطاقة" بحد ذاتها.

موجودة في كل شيء: الجسد، الأفكار، العواطف، وحتى في الفراغ.

وهذه الطاقه ممكن تكون طاقة عالية أو منخفضة، ثقيلة أو خفيفة.


مثال:
شخص متعب جدا لكنه ممتلئ بالحزن والغضب = عنده "طاقة" عالية، لكنها سلبية وثقيلة.

الذبذبة :

هي نوعية حركة الطاقة، أو الوتيرة التي تهتز بها.
يعني كيف تتحرك هذه الطاقة.

كل طاقة لها تردد (ذبذبة حركه وتيره) معين.

الذبذبات المرتفعة مرتبطة
بالمحبة
الصفاء
السلام والحكمة.

الذبذبات المنخفضة مرتبطة بالخوف
الحزن
الغضب
الكثافة

مثال رمزي:
تخيل الطاقة مثل ماء والذبذبة مثل سرعة تدفقه:

ماء ساكن وثقيل = ذبذبة منخفضة

ماء صافٍ ويتدفق بخفة = ذبذبة مرتفعة

بكلمات أبسط:

الطاقة = الكَمّ

الذبذبة = الكيف

وبهذا نفهم ان الجلسات الروحية لا تهدف فقط لزيادة الطاقة، بل لرفع ذبذبتها…
لأنك ممكن تملأ نفسك بطاقة كثيفة وتنهكك، أو ترفع ذبذبتك ولو بطاقة بسيطة، وتعيش بنقاء وسعة نور.
يتبع .....

طالبا
15-04-2025, 13:03
كثير من الناس يفصل بين الأرواح والطاقات لكن اللي يشعر من الداخل و"يستشعر" يعرف إن الفرق ظاهري فقط، أو إن صحّ التعبير، هو فرق في المنظور لا في الجوهر.
إن الروح : هي مصدر الحياة
هي الامتداد النوراني
أما الطاقة فهي تجلي هذا الامتداد في الزمان والمكان كأنك تقول:

الروح = الكُليّ

الطاقة = انعكاسها في الجزئيّ

إن الأرواح غير مقيّدة بخط الزمن، ولا بمكان معين، لأنها في طبقة وعي أعلى من الجسد، ولا ترى الأشياء كما نراها نحن المحصورين بالحواس الخمس.

الطاقة :

هي الجوهر الخام الكمية أو المحتوى.

مثل الكهرباء داخل الأسلاك: هي "الطاقة" بحد ذاتها.

موجودة في كل شيء: الجسد، الأفكار، العواطف، وحتى في الفراغ.

وهذه الطاقه ممكن تكون طاقة عالية أو منخفضة، ثقيلة أو خفيفة.


مثال:
شخص متعب جدا لكنه ممتلئ بالحزن والغضب = عنده "طاقة" عالية، لكنها سلبية وثقيلة.

الذبذبة :

هي نوعية حركة الطاقة، أو الوتيرة التي تهتز بها.
يعني كيف تتحرك هذه الطاقة.

كل طاقة لها تردد (ذبذبة حركه وتيره) معين.

الذبذبات المرتفعة مرتبطة
بالمحبة
الصفاء
السلام والحكمة.

الذبذبات المنخفضة مرتبطة بالخوف
الحزن
الغضب
الكثافة

مثال رمزي:
تخيل الطاقة مثل ماء والذبذبة مثل سرعة تدفقه:

ماء ساكن وثقيل = ذبذبة منخفضة

ماء صافٍ ويتدفق بخفة = ذبذبة مرتفعة

بكلمات أبسط:

الطاقة = الكَمّ

الذبذبة = الكيف

وبهذا نفهم ان الجلسات الروحية لا تهدف فقط لزيادة الطاقة، بل لرفع ذبذبتها…
لأنك ممكن تملأ نفسك بطاقة كثيفة وتنهكك، أو ترفع ذبذبتك ولو بطاقة بسيطة، وتعيش بنقاء وسعة نور.
يتبع .....


شكرا على الطرح اخى القعقاع

موضوع رائع وسهل الفهم والاستيعاب

وكيل
15-04-2025, 17:00
كثير من الناس يفصل بين الأرواح والطاقات لكن اللي يشعر من الداخل و"يستشعر" يعرف إن الفرق ظاهري فقط، أو إن صحّ التعبير، هو فرق في المنظور لا في الجوهر.
إن الروح : هي مصدر الحياة
هي الامتداد النوراني
أما الطاقة فهي تجلي هذا الامتداد في الزمان والمكان كأنك تقول:

الروح = الكُليّ

الطاقة = انعكاسها في الجزئيّ

إن الأرواح غير مقيّدة بخط الزمن، ولا بمكان معين، لأنها في طبقة وعي أعلى من الجسد، ولا ترى الأشياء كما نراها نحن المحصورين بالحواس الخمس.

الطاقة :

هي الجوهر الخام الكمية أو المحتوى.

مثل الكهرباء داخل الأسلاك: هي "الطاقة" بحد ذاتها.

موجودة في كل شيء: الجسد، الأفكار، العواطف، وحتى في الفراغ.

وهذه الطاقه ممكن تكون طاقة عالية أو منخفضة، ثقيلة أو خفيفة.


مثال:
شخص متعب جدا لكنه ممتلئ بالحزن والغضب = عنده "طاقة" عالية، لكنها سلبية وثقيلة.

الذبذبة :

هي نوعية حركة الطاقة، أو الوتيرة التي تهتز بها.
يعني كيف تتحرك هذه الطاقة.

كل طاقة لها تردد (ذبذبة حركه وتيره) معين.

الذبذبات المرتفعة مرتبطة
بالمحبة
الصفاء
السلام والحكمة.

الذبذبات المنخفضة مرتبطة بالخوف
الحزن
الغضب
الكثافة

مثال رمزي:
تخيل الطاقة مثل ماء والذبذبة مثل سرعة تدفقه:

ماء ساكن وثقيل = ذبذبة منخفضة

ماء صافٍ ويتدفق بخفة = ذبذبة مرتفعة

بكلمات أبسط:

الطاقة = الكَمّ

الذبذبة = الكيف

وبهذا نفهم ان الجلسات الروحية لا تهدف فقط لزيادة الطاقة، بل لرفع ذبذبتها…
لأنك ممكن تملأ نفسك بطاقة كثيفة وتنهكك، أو ترفع ذبذبتك ولو بطاقة بسيطة، وتعيش بنقاء وسعة نور.
يتبع .....
السلام عليكم اخي وشيخنا الجميل حفظك الله ورعاك الله يفتح عليك فتوحات الخير والبركات
اللهم علمنا
تحياتي

الغريب2009
25-04-2025, 21:28
بسم الله الرحمن الرحيم
احسنتم واجدتم بالطرح اخينا القعقاع وبارك الله فيكم

لاغالب الا الله
26-04-2025, 12:58
1:
كثير من الناس يفصل بين الأرواح والطاقات لكن اللي يشعر من الداخل و"يستشعر" يعرف إن الفرق ظاهري فقط، أو إن صحّ التعبير، هو فرق في المنظور لا في الجوهر.
إن الروح : هي مصدر الحياة
هي الامتداد النوراني
أما الطاقة فهي تجلي هذا الامتداد في الزمان والمكان كأنك تقول:

الروح = الكُليّ

الطاقة = انعكاسها في الجزئيّ

إن الأرواح غير مقيّدة بخط الزمن، ولا بمكان معين، لأنها في طبقة وعي أعلى من الجسد، ولا ترى الأشياء كما نراها نحن المحصورين بالحواس الخمس.

الطاقة :

هي الجوهر الخام الكمية أو المحتوى.

مثل الكهرباء داخل الأسلاك: هي "الطاقة" بحد ذاتها.

موجودة في كل شيء: الجسد، الأفكار، العواطف، وحتى في الفراغ.

وهذه الطاقه ممكن تكون طاقة عالية أو منخفضة، ثقيلة أو خفيفة.


مثال:
شخص متعب جدا لكنه ممتلئ بالحزن والغضب = عنده "طاقة" عالية، لكنها سلبية وثقيلة.

الذبذبة :

هي نوعية حركة الطاقة، أو الوتيرة التي تهتز بها.
يعني كيف تتحرك هذه الطاقة.

كل طاقة لها تردد (ذبذبة حركه وتيره) معين.

الذبذبات المرتفعة مرتبطة
بالمحبة
الصفاء
السلام والحكمة.

الذبذبات المنخفضة مرتبطة بالخوف
الحزن
الغضب
الكثافة

مثال رمزي:
تخيل الطاقة مثل ماء والذبذبة مثل سرعة تدفقه:

ماء ساكن وثقيل = ذبذبة منخفضة

ماء صافٍ ويتدفق بخفة = ذبذبة مرتفعة

بكلمات أبسط:

الطاقة = الكَمّ

الذبذبة = الكيف

وبهذا نفهم ان الجلسات الروحية لا تهدف فقط لزيادة الطاقة، بل لرفع ذبذبتها…
لأنك ممكن تملأ نفسك بطاقة كثيفة وتنهكك، أو ترفع ذبذبتك ولو بطاقة بسيطة، وتعيش بنقاء وسعة نور.
يتبع .....


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخ القعقاع
انعم و اكرم
شرح جميل وسلس
ماشاء الله تبارك الله
بارك الله فيك وزادك الله من فضله

متابعين .....

القعقاع
28-04-2025, 13:49
2 :
المشاعر ومراقبة الذبذبات

(أداة أساسية للتواصل الروحي)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إخوتي وأحبتي في دائرتنا المباركة،
نكمل رحلتنا المباركة في استكشاف الأدوات الأساسية للتواصل الروحي، واليوم نتناول أداة جوهرية لا غنى عنها لكل سالكٍ لهذا الطريق: المشاعر.
فكما أن البوصلة ترشد السفينة وسط البحر، كذلك مشاعرنا ترشد وعينا وسط بحر الطاقات والذبذبات.


---

تعريف المشاعر:

المشاعر هي الانعكاس اللحظي للحالة الطاقية والذبذبية للإنسان.
هي المؤشر الذي يخبرنا أين نحن الآن:
هل نعيش في وعي مرتفع متناغم مع الروح؟ أم نغرق في ثقل الطاقات السلبية والمحدودة؟

بكلمات أبسط:
مشاعرك هي مرآتك.
كلما صفَت المشاعر وارتفعت، دلّ ذلك على صعود الذبذبات.
وكلما ثقلت المشاعر أو تسكّنت بالسلبية، كان ذلك مؤشراً على انخفاض الذبذبات وابتعادها عن النور الداخلي.


---

كيف نعرف ذبذبتنا اللحظية؟

ببساطة... نراقب مشاعرنا الآن:

حزن؟ ضيق؟ خوف؟ → ذبذبة منخفضة

رضا؟ حب؟ امتنان؟ → ذبذبة مرتفعة


ملاحظة مهمة جدًا:
ليس المقصود أن نقمع أو نتجاهل المشاعر السلبية،
بل أن نعيها، ونمرّ عبرها بذكاء دون أن نغرق فيها،
ثم نحوّلها بنعومة نحو الذبذبات الأعلى.


---

أداة التعامل مع المشاعر والذبذبات:

نقدم لكم هنا خلاصة عملية مجرّبة:
التصنيف التالي يساعدك على فهم حالتك، ومعرفة أفضل طريقة للتعامل مع الذبذبات بحسب مستوى مشاعرك:


---

مصنف المشاعر والذبذبات

إذا كانت مشاعرك منخفضة (خوف، قلق، غضب، حزن):
استخدم الطريقة الدفاعية:

راقب الشعور دون مقاومة.

لا تحكم عليه، فقط لاحظه كأنه سحابة تمرّ.

لا تغذي الفكرة ولا تحاربها.

اسمح له بالمرور دون صراع.



---

إذا كانت مشاعرك مرتفعة (حب، سلام، امتنان، إلهام):
استخدم الطريقة الفنية:

غذِ هذا الشعور وتأمل به.

عِش اللحظة بعمق ووعي.

وسّع طاقته بنشره في جسدك وهالتك.

عبّر عنه بلطف: دع ابتسامتك، كلماتك، أفعالك تعكسه.



---

شرح آخر بطريقة مبسطة:

كيف نتعامل مع المشاعر:

الطريقة الدفاعية:
لما تكون المشاعر منخفضة، لا تحاربها ولا تحاول تهرب منها،
فقط لاحظها وكأنك تشوف فيلم قدامك بدون ما تدخل فيه،
ولا تعطِها طاقة إضافية. هي رح تضعف وتمشي.

الطريقة الفنية:
لما تكون المشاعر عالية ونورانية، بالعكس!
خلك واعي فيها، وكبّرها، وخليها تنتشر بجسمك وهالتك،
وتصرف بها في الواقع بابتسامة أو كلمة طيبة أو فعل محبة.



---


اذن فالمشاعر ليست عدوًا يجب قمعه، ولا وسيلةً سطحية نتجاهلها.
هي البوابة، وهي الدليل، وهي النافذة التي نطل بها على ذبذبات أرواحنا.
فمن أتقن مراقبة مشاعره وفهم ذبذباته، صار أقدر على التواصل مع الروح، ومع العالم النوراني من حوله.


---
في المرفقات ستجدون صورتين لجدول بسبب ان الموضوع هنا لا يدعم الانشاء

وختامًا...

> اللهم يا من خلقتني من نور، ويا من نفخت في روحي من أمرك،
طهر نفسي، وأصلح سريرتي، وردّني إلى فطرتي الأولى،
وأعلِ مراتب نوري، وزكّني بما تحب وترضى،
وافتح عليّ فتوح العارفين بك،
وقرّبني إليك قرب الأرواح الطاهرة،
ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين،
واجعلني عبدًا نورانيًا يسعى إليك بك،
بنورك، وبرحمتك، وبسرك الذي أودعته في قلبي.
آمين.



يتبع....

طالبا
30-04-2025, 11:15
2 :
المشاعر ومراقبة الذبذبات

(أداة أساسية للتواصل الروحي)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إخوتي وأحبتي في دائرتنا المباركة،
نكمل رحلتنا المباركة في استكشاف الأدوات الأساسية للتواصل الروحي، واليوم نتناول أداة جوهرية لا غنى عنها لكل سالكٍ لهذا الطريق: المشاعر.
فكما أن البوصلة ترشد السفينة وسط البحر، كذلك مشاعرنا ترشد وعينا وسط بحر الطاقات والذبذبات.


---

تعريف المشاعر:

المشاعر هي الانعكاس اللحظي للحالة الطاقية والذبذبية للإنسان.
هي المؤشر الذي يخبرنا أين نحن الآن:
هل نعيش في وعي مرتفع متناغم مع الروح؟ أم نغرق في ثقل الطاقات السلبية والمحدودة؟

بكلمات أبسط:
مشاعرك هي مرآتك.
كلما صفَت المشاعر وارتفعت، دلّ ذلك على صعود الذبذبات.
وكلما ثقلت المشاعر أو تسكّنت بالسلبية، كان ذلك مؤشراً على انخفاض الذبذبات وابتعادها عن النور الداخلي.


---

كيف نعرف ذبذبتنا اللحظية؟

ببساطة... نراقب مشاعرنا الآن:

حزن؟ ضيق؟ خوف؟ → ذبذبة منخفضة

رضا؟ حب؟ امتنان؟ → ذبذبة مرتفعة


ملاحظة مهمة جدًا:
ليس المقصود أن نقمع أو نتجاهل المشاعر السلبية،
بل أن نعيها، ونمرّ عبرها بذكاء دون أن نغرق فيها،
ثم نحوّلها بنعومة نحو الذبذبات الأعلى.


---

أداة التعامل مع المشاعر والذبذبات:

نقدم لكم هنا خلاصة عملية مجرّبة:
التصنيف التالي يساعدك على فهم حالتك، ومعرفة أفضل طريقة للتعامل مع الذبذبات بحسب مستوى مشاعرك:


---

مصنف المشاعر والذبذبات

إذا كانت مشاعرك منخفضة (خوف، قلق، غضب، حزن):
استخدم الطريقة الدفاعية:

راقب الشعور دون مقاومة.

لا تحكم عليه، فقط لاحظه كأنه سحابة تمرّ.

لا تغذي الفكرة ولا تحاربها.

اسمح له بالمرور دون صراع.



---

إذا كانت مشاعرك مرتفعة (حب، سلام، امتنان، إلهام):
استخدم الطريقة الفنية:

غذِ هذا الشعور وتأمل به.

عِش اللحظة بعمق ووعي.

وسّع طاقته بنشره في جسدك وهالتك.

عبّر عنه بلطف: دع ابتسامتك، كلماتك، أفعالك تعكسه.



---

شرح آخر بطريقة مبسطة:

كيف نتعامل مع المشاعر:

الطريقة الدفاعية:
لما تكون المشاعر منخفضة، لا تحاربها ولا تحاول تهرب منها،
فقط لاحظها وكأنك تشوف فيلم قدامك بدون ما تدخل فيه،
ولا تعطِها طاقة إضافية. هي رح تضعف وتمشي.

الطريقة الفنية:
لما تكون المشاعر عالية ونورانية، بالعكس!
خلك واعي فيها، وكبّرها، وخليها تنتشر بجسمك وهالتك،
وتصرف بها في الواقع بابتسامة أو كلمة طيبة أو فعل محبة.



---


اذن فالمشاعر ليست عدوًا يجب قمعه، ولا وسيلةً سطحية نتجاهلها.
هي البوابة، وهي الدليل، وهي النافذة التي نطل بها على ذبذبات أرواحنا.
فمن أتقن مراقبة مشاعره وفهم ذبذباته، صار أقدر على التواصل مع الروح، ومع العالم النوراني من حوله.


---
في المرفقات ستجدون صورتين لجدول بسبب ان الموضوع هنا لا يدعم الانشاء

وختامًا...

> اللهم يا من خلقتني من نور، ويا من نفخت في روحي من أمرك،
طهر نفسي، وأصلح سريرتي، وردّني إلى فطرتي الأولى،
وأعلِ مراتب نوري، وزكّني بما تحب وترضى،
وافتح عليّ فتوح العارفين بك،
وقرّبني إليك قرب الأرواح الطاهرة،
ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين،
واجعلني عبدًا نورانيًا يسعى إليك بك،
بنورك، وبرحمتك، وبسرك الذي أودعته في قلبي.
آمين.



يتبع....

شكرا على الطرح وشكرا على مجهودك الكريم الشيخ القعقاع

وكيل
03-05-2025, 23:00
2 :
المشاعر ومراقبة الذبذبات

(أداة أساسية للتواصل الروحي)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إخوتي وأحبتي في دائرتنا المباركة،
نكمل رحلتنا المباركة في استكشاف الأدوات الأساسية للتواصل الروحي، واليوم نتناول أداة جوهرية لا غنى عنها لكل سالكٍ لهذا الطريق: المشاعر.
فكما أن البوصلة ترشد السفينة وسط البحر، كذلك مشاعرنا ترشد وعينا وسط بحر الطاقات والذبذبات.


---

تعريف المشاعر:

المشاعر هي الانعكاس اللحظي للحالة الطاقية والذبذبية للإنسان.
هي المؤشر الذي يخبرنا أين نحن الآن:
هل نعيش في وعي مرتفع متناغم مع الروح؟ أم نغرق في ثقل الطاقات السلبية والمحدودة؟

بكلمات أبسط:
مشاعرك هي مرآتك.
كلما صفَت المشاعر وارتفعت، دلّ ذلك على صعود الذبذبات.
وكلما ثقلت المشاعر أو تسكّنت بالسلبية، كان ذلك مؤشراً على انخفاض الذبذبات وابتعادها عن النور الداخلي.


---

كيف نعرف ذبذبتنا اللحظية؟

ببساطة... نراقب مشاعرنا الآن:

حزن؟ ضيق؟ خوف؟ → ذبذبة منخفضة

رضا؟ حب؟ امتنان؟ → ذبذبة مرتفعة


ملاحظة مهمة جدًا:
ليس المقصود أن نقمع أو نتجاهل المشاعر السلبية،
بل أن نعيها، ونمرّ عبرها بذكاء دون أن نغرق فيها،
ثم نحوّلها بنعومة نحو الذبذبات الأعلى.


---

أداة التعامل مع المشاعر والذبذبات:

نقدم لكم هنا خلاصة عملية مجرّبة:
التصنيف التالي يساعدك على فهم حالتك، ومعرفة أفضل طريقة للتعامل مع الذبذبات بحسب مستوى مشاعرك:


---

مصنف المشاعر والذبذبات

إذا كانت مشاعرك منخفضة (خوف، قلق، غضب، حزن):
استخدم الطريقة الدفاعية:

راقب الشعور دون مقاومة.

لا تحكم عليه، فقط لاحظه كأنه سحابة تمرّ.

لا تغذي الفكرة ولا تحاربها.

اسمح له بالمرور دون صراع.



---

إذا كانت مشاعرك مرتفعة (حب، سلام، امتنان، إلهام):
استخدم الطريقة الفنية:

غذِ هذا الشعور وتأمل به.

عِش اللحظة بعمق ووعي.

وسّع طاقته بنشره في جسدك وهالتك.

عبّر عنه بلطف: دع ابتسامتك، كلماتك، أفعالك تعكسه.



---

شرح آخر بطريقة مبسطة:

كيف نتعامل مع المشاعر:

الطريقة الدفاعية:
لما تكون المشاعر منخفضة، لا تحاربها ولا تحاول تهرب منها،
فقط لاحظها وكأنك تشوف فيلم قدامك بدون ما تدخل فيه،
ولا تعطِها طاقة إضافية. هي رح تضعف وتمشي.

الطريقة الفنية:
لما تكون المشاعر عالية ونورانية، بالعكس!
خلك واعي فيها، وكبّرها، وخليها تنتشر بجسمك وهالتك،
وتصرف بها في الواقع بابتسامة أو كلمة طيبة أو فعل محبة.



---


اذن فالمشاعر ليست عدوًا يجب قمعه، ولا وسيلةً سطحية نتجاهلها.
هي البوابة، وهي الدليل، وهي النافذة التي نطل بها على ذبذبات أرواحنا.
فمن أتقن مراقبة مشاعره وفهم ذبذباته، صار أقدر على التواصل مع الروح، ومع العالم النوراني من حوله.


---
في المرفقات ستجدون صورتين لجدول بسبب ان الموضوع هنا لا يدعم الانشاء

وختامًا...

> اللهم يا من خلقتني من نور، ويا من نفخت في روحي من أمرك،
طهر نفسي، وأصلح سريرتي، وردّني إلى فطرتي الأولى،
وأعلِ مراتب نوري، وزكّني بما تحب وترضى،
وافتح عليّ فتوح العارفين بك،
وقرّبني إليك قرب الأرواح الطاهرة،
ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين،
واجعلني عبدًا نورانيًا يسعى إليك بك،
بنورك، وبرحمتك، وبسرك الذي أودعته في قلبي.
آمين.



يتبع....
وعليكم السلام ما شاء الله تعالى تبارك الله تعالى
حفظك الله شيخنا الفاضل الله يزيدك من فضله
متابع باذن الله تعالى

القعقاع
04-05-2025, 08:10
حياكم الله جميعا وجزاكم الله خيرا
كل شخص باسمه ونسأل الله لنا ولكم الفهم والعلم
فقط تنويه بسيط لحضراتكم
ما بلغنا المشيخة بعد
كي لا يتشوش من لا يعرف
بوركتم جميعا واعطاكم ما يحبه ويرضاه