لاغالب الا الله
24-02-2025, 10:15
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لطالما تمنيت ان اسأل هذا السؤال لمرشدنا المهدي سلام الله عليه
كيف هي غربة المعرفه وكيف يمكن العيش بها ..!!؟
المعرفة غربه لدرجة ان العارفين يجدون انفسهم غرباء بين اهلهم وغرباء حتى في موطنهم
حياة "العارفين" – أولئك الذين بلغوا درجة عالية من العلم والمعرفة والوعي – لم تكن مجرد رحلة بحث عن المعلومات، بل كانت رحلة داخلية نحو الذات والحقيقة.
العارفون هم الذين ارتقوا بالمعرفة إلى مستوى الإدراك الروحي. كانوا يدركون أن المعرفة ليست مجرد تراكم للمعلومات، بل هي نور ينير القلب والعقل.
حياتهم كانت مليئة بالتأمل، السعي للتخلص من الغرور، والبحث المستمر عن الحقيقة.
العارفين كلما زادت معرفتهم، شعروا بمدى عظمة الكون وخالقه.
الغربة هنا ليست مكانية، بل فكرية وروحية: عندما تبدأ في البحث عن المعرفة، تكتشف أن العالم أكبر بكثير مما كنت تتصور، وأن ما تعرفه هو نقطة صغيرة في بحر واسع.
هذه الغربة قد تكون مؤلمة، لأنها لغه لايفهما الجميع ولايستوعبها العقل تلزمك الصمت والكلام في الوقت نفسه الهدوء والانفجار الحركة والسكون وكأن المتناقرات تلتقي بداخلك
تجعلك تشعر بأنك دائمًا في بداية الطريق، لكنها أيضًا مصدر إلهام وقوة. فهي تدفعك للبحث المستمر وعدم الركون إلى الكسل أو الرضا بما لديك.
المعرفة طريق لا نهاية له:
العبارة تعبر عن تواضع العارفين
العارفين . لا يرون أنفسهم "عارفين تمامًا"، بل يعتبرون أنفسهم دائمًا في مرحلة التعلم.
الفيلسوف اليوناني سقراط قال جملة : "أنا أعلم أني لا أعلم شيئًا."
وهذا يعني أن الاعتراف بعدم المعرفة هو الخطوة الأولى نحو المعرفة الحقيقية.
فالإنسان مهما بلغ من العلم، فهو دائمًا بحاجة إلى المزيد.
المعرفة ليست مجرد عملية عقلية، بل هي تجربة روحية.
اليقين الذي يتحدث عنه العارفون ليس مجرد قناعة فكرية، بل هو إحساس عميق بالحقيقة يتجاوز حدود العقل.
عندما يقول الإنسان: "ازددت يقينا أني لا أعرف شيئًا" ، فإنه يعترف بأن المعرفة البشرية محدودة، وأن هناك عوالم وأسرارًا لا يمكن للعقل البشري الوصول إليها
" الحقيقة انه كلما ازددت معرفة ، ازددت يقينا اني لا زلت لا اعرف شيئا "
لطالما تمنيت ان اسأل هذا السؤال لمرشدنا المهدي سلام الله عليه
كيف هي غربة المعرفه وكيف يمكن العيش بها ..!!؟
المعرفة غربه لدرجة ان العارفين يجدون انفسهم غرباء بين اهلهم وغرباء حتى في موطنهم
حياة "العارفين" – أولئك الذين بلغوا درجة عالية من العلم والمعرفة والوعي – لم تكن مجرد رحلة بحث عن المعلومات، بل كانت رحلة داخلية نحو الذات والحقيقة.
العارفون هم الذين ارتقوا بالمعرفة إلى مستوى الإدراك الروحي. كانوا يدركون أن المعرفة ليست مجرد تراكم للمعلومات، بل هي نور ينير القلب والعقل.
حياتهم كانت مليئة بالتأمل، السعي للتخلص من الغرور، والبحث المستمر عن الحقيقة.
العارفين كلما زادت معرفتهم، شعروا بمدى عظمة الكون وخالقه.
الغربة هنا ليست مكانية، بل فكرية وروحية: عندما تبدأ في البحث عن المعرفة، تكتشف أن العالم أكبر بكثير مما كنت تتصور، وأن ما تعرفه هو نقطة صغيرة في بحر واسع.
هذه الغربة قد تكون مؤلمة، لأنها لغه لايفهما الجميع ولايستوعبها العقل تلزمك الصمت والكلام في الوقت نفسه الهدوء والانفجار الحركة والسكون وكأن المتناقرات تلتقي بداخلك
تجعلك تشعر بأنك دائمًا في بداية الطريق، لكنها أيضًا مصدر إلهام وقوة. فهي تدفعك للبحث المستمر وعدم الركون إلى الكسل أو الرضا بما لديك.
المعرفة طريق لا نهاية له:
العبارة تعبر عن تواضع العارفين
العارفين . لا يرون أنفسهم "عارفين تمامًا"، بل يعتبرون أنفسهم دائمًا في مرحلة التعلم.
الفيلسوف اليوناني سقراط قال جملة : "أنا أعلم أني لا أعلم شيئًا."
وهذا يعني أن الاعتراف بعدم المعرفة هو الخطوة الأولى نحو المعرفة الحقيقية.
فالإنسان مهما بلغ من العلم، فهو دائمًا بحاجة إلى المزيد.
المعرفة ليست مجرد عملية عقلية، بل هي تجربة روحية.
اليقين الذي يتحدث عنه العارفون ليس مجرد قناعة فكرية، بل هو إحساس عميق بالحقيقة يتجاوز حدود العقل.
عندما يقول الإنسان: "ازددت يقينا أني لا أعرف شيئًا" ، فإنه يعترف بأن المعرفة البشرية محدودة، وأن هناك عوالم وأسرارًا لا يمكن للعقل البشري الوصول إليها
" الحقيقة انه كلما ازددت معرفة ، ازددت يقينا اني لا زلت لا اعرف شيئا "