القبعة الرمادية
21-01-2025, 23:15
سلام الله عليكم
هذا ما شاركه مرشدنا مولاي المهدي حفظه الله ورعاه جوابا على سؤال أسأل الله أن يطيل في عمره ويحفظه ويجزيه خير الجزاء
علم الباطن النوراني هو حال ... و الحال هو نور في القلب يلمع كلما ارتبط بالايمان القوي ..
علم الباطن النوراني هو علم الحكمة الفوق عقلية من خلال قراءة الفكر و الروح و الكلام المقدس لله تعالى من خلال الايمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله ..
فكلما كان الشخص له ايمان مطلق بالقدر و بالله و ملائكة الله و كتب الله و رسل الله و تعمق في البحث و القراءة و خصوصا فهم معاني القراءن الكريم و شيفراته النورانية كلما ارتقى بروحه من اسفل السافلين الى الانسان القوى او الرجل القوى ..
علم الباطن هو عكس علم الظاهر و الباطن هو كل خفي و مستور و غيبي على الانسان و لكن الباطني يتكلم من الهام الله تعالى و انطلاقا من معتقده النوراني و القوى بالله فكلما كان الشخص قريب من الله تعالى و قريب من فهم تعاليم الله و قريب من المحبة فالحياة كلها كشمعة و الباطن هو الشعلة التى تشعلها لترى النور بعد اشعالها .. و بشمعة بدون شعلة لا يمكن للشخص تجاوز ظلمة النفس و الجسد و العروج الى دائرة الروح ..
و يعتمد الفكر الباطني على الايمان المطلق بكل كتب الله و كل رسله و المحبة لكل البشر و اعمال العقل في كل مراحل الحياة و فهم الشيفرات الربانية و الانتقال من مسلم الى مؤمن الى مخلص ليكون من عباد الله المخلصين .. و اصل كل هذا المحبة و الدخول بعمق كبير في الفكر الانساني و التعاليم الربانية و الفهم الكامل لماهية هذه الحياة التى قد يضيعها البعض في جمع الاموال و اخرون في توقف عقلي و فكري خطير طيلة مدة اقامته على وجه البسيطة و هذين النقطتين يولدان البلادة و البلادة هي توقف العقل عن التفكير ..
و علم الباطن له قاعدة و هي تطوير الجسد و الروح و النفس لدرجة كبيرة جدا و فتح مسارات الطاقة للجسد و الروح لاجل البلوغ الى الكشف الباطني النوراني سواء القدسي او الملكى و هذا الكشف يمتع الباطني بالفهم الصحيح للحياة و الدين و العوالم الخفية التى خلقها الله تعالى و حجبها الا عن الى النهى اي من فتح الله لهم البصيرة للكشف النوراني و استخدام كل طاقات الروح ..
و عن طريق الكشف الملكي او القدسي تتفتح البصيرة و يستطيع الباطني تجاوز اقطار السموات و الارض بامر الله تعالى .. انها الحكمة النورانية التى يجمعها الطالب من الكون و الطاقة الكونية و يفتح بها السدود و يستطيع الابصار بعدها بامر الله تعالى
و الله عز و جل في كل الرسالات السماوية يوصى الانسان بالقراءة و اول كلمة نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم هي كلمة - اقرأ - فكلما كان الانسان واعي و له قليل من العلم الكوني كلما عاد الى الصورة الحقيقية التى خلقه الله عليها اي - أحسن تقويم -
فالانسان الحقيقي هو الذى يعيش بشكله الحقيقي في احسن تقويم .. و لدى السادة اهل الباطن ان الانسان الكامل من له بصيرة .. و له قلب يعقل به .. فان كان شخص يقوم بالواجبات الدينية مثلا و لا يطبق تعاليم الله فهو انسان قلبه مغلق ... فالايمان الحقيقي و تقوى الله في السر و العلن و تطبيق تعاليم الله الحقيقية بايمان و اخلاص و تقوية البصيرة بالعلم و القراءة هذا يعيد الانسان من انسان عادي الى انسان حقيقي ..
و الانسان الحقيقي في الفكر الباطني هو الانسان الذى يستخدم عقله و روحه و جسده و له ايمان حقيقي نوراني يطبق تعاليم الله بدون كذب او نفاق و يتفكر في ايات الله تعالى
فكل انسان يقرأ القران الكريم يوميا قراءة بدون فهم فهو انسان لا بصيره له و لكن من قرأ القران بتأني و حكمة و شغل فكرة لفهم ما يقرأ سيكون انسان حقيقي بعد تشغيل الفكر و العقل و الروح
الامر ليس مستحيل او صعب و لكن هو تأمل و تركيز و هذا يجب ان يكون لدى الانسان في صلاته لله و صلته بالله و الصيام عن تتبع الناس و الكلام في الناس و تطهير النفس و الروح بالصدقة و الزكاة و اقامة رحله الحج من النفس الى الروح و من الجسد الى الروح ...
تحياتي
هذا ما شاركه مرشدنا مولاي المهدي حفظه الله ورعاه جوابا على سؤال أسأل الله أن يطيل في عمره ويحفظه ويجزيه خير الجزاء
علم الباطن النوراني هو حال ... و الحال هو نور في القلب يلمع كلما ارتبط بالايمان القوي ..
علم الباطن النوراني هو علم الحكمة الفوق عقلية من خلال قراءة الفكر و الروح و الكلام المقدس لله تعالى من خلال الايمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله ..
فكلما كان الشخص له ايمان مطلق بالقدر و بالله و ملائكة الله و كتب الله و رسل الله و تعمق في البحث و القراءة و خصوصا فهم معاني القراءن الكريم و شيفراته النورانية كلما ارتقى بروحه من اسفل السافلين الى الانسان القوى او الرجل القوى ..
علم الباطن هو عكس علم الظاهر و الباطن هو كل خفي و مستور و غيبي على الانسان و لكن الباطني يتكلم من الهام الله تعالى و انطلاقا من معتقده النوراني و القوى بالله فكلما كان الشخص قريب من الله تعالى و قريب من فهم تعاليم الله و قريب من المحبة فالحياة كلها كشمعة و الباطن هو الشعلة التى تشعلها لترى النور بعد اشعالها .. و بشمعة بدون شعلة لا يمكن للشخص تجاوز ظلمة النفس و الجسد و العروج الى دائرة الروح ..
و يعتمد الفكر الباطني على الايمان المطلق بكل كتب الله و كل رسله و المحبة لكل البشر و اعمال العقل في كل مراحل الحياة و فهم الشيفرات الربانية و الانتقال من مسلم الى مؤمن الى مخلص ليكون من عباد الله المخلصين .. و اصل كل هذا المحبة و الدخول بعمق كبير في الفكر الانساني و التعاليم الربانية و الفهم الكامل لماهية هذه الحياة التى قد يضيعها البعض في جمع الاموال و اخرون في توقف عقلي و فكري خطير طيلة مدة اقامته على وجه البسيطة و هذين النقطتين يولدان البلادة و البلادة هي توقف العقل عن التفكير ..
و علم الباطن له قاعدة و هي تطوير الجسد و الروح و النفس لدرجة كبيرة جدا و فتح مسارات الطاقة للجسد و الروح لاجل البلوغ الى الكشف الباطني النوراني سواء القدسي او الملكى و هذا الكشف يمتع الباطني بالفهم الصحيح للحياة و الدين و العوالم الخفية التى خلقها الله تعالى و حجبها الا عن الى النهى اي من فتح الله لهم البصيرة للكشف النوراني و استخدام كل طاقات الروح ..
و عن طريق الكشف الملكي او القدسي تتفتح البصيرة و يستطيع الباطني تجاوز اقطار السموات و الارض بامر الله تعالى .. انها الحكمة النورانية التى يجمعها الطالب من الكون و الطاقة الكونية و يفتح بها السدود و يستطيع الابصار بعدها بامر الله تعالى
و الله عز و جل في كل الرسالات السماوية يوصى الانسان بالقراءة و اول كلمة نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم هي كلمة - اقرأ - فكلما كان الانسان واعي و له قليل من العلم الكوني كلما عاد الى الصورة الحقيقية التى خلقه الله عليها اي - أحسن تقويم -
فالانسان الحقيقي هو الذى يعيش بشكله الحقيقي في احسن تقويم .. و لدى السادة اهل الباطن ان الانسان الكامل من له بصيرة .. و له قلب يعقل به .. فان كان شخص يقوم بالواجبات الدينية مثلا و لا يطبق تعاليم الله فهو انسان قلبه مغلق ... فالايمان الحقيقي و تقوى الله في السر و العلن و تطبيق تعاليم الله الحقيقية بايمان و اخلاص و تقوية البصيرة بالعلم و القراءة هذا يعيد الانسان من انسان عادي الى انسان حقيقي ..
و الانسان الحقيقي في الفكر الباطني هو الانسان الذى يستخدم عقله و روحه و جسده و له ايمان حقيقي نوراني يطبق تعاليم الله بدون كذب او نفاق و يتفكر في ايات الله تعالى
فكل انسان يقرأ القران الكريم يوميا قراءة بدون فهم فهو انسان لا بصيره له و لكن من قرأ القران بتأني و حكمة و شغل فكرة لفهم ما يقرأ سيكون انسان حقيقي بعد تشغيل الفكر و العقل و الروح
الامر ليس مستحيل او صعب و لكن هو تأمل و تركيز و هذا يجب ان يكون لدى الانسان في صلاته لله و صلته بالله و الصيام عن تتبع الناس و الكلام في الناس و تطهير النفس و الروح بالصدقة و الزكاة و اقامة رحله الحج من النفس الى الروح و من الجسد الى الروح ...
تحياتي