القبعة الرمادية
24-12-2024, 03:03
سلام الله عليكم
اشارك معكم بعض ما كتبه مرشدنا الاكبر المهدي حفظه الله وبارك في عمره سنة 2014
اي انسان في هذه الحياة .. لابد له ان يلتقي يوميا بعدد من الاشخاص في العمل او الشارع او المتاجر او غيره ..
قد يكون الاناس الذين نصادفهم او نلتقي معهم اذكياء و لديهم وعي و متقفون فهؤلاء سنستفيذ منهم و يكون لنا بهجة في الحديث معهم و مصادفتهم
و قد يكون الاناس الذين نصادفهم او نلتقي معهم اغبياء او يعانون من البلادة التقافية و هنا لن نستفيذ منهم و قد يؤثرون سلبيا على واقعنا اليومي
و قد تصادف نوعا من البشر لا يتصرف معك بنوع من المحبة بل بنوع من الملكية كأنه يملكك .. و لا يوجد عبد يملك عبد اخر و هذا ناتج عن الضغط و التوثر النفسي و العقلي الذى يعانيه عدد من الناس ..
عادة حينما يصادفك هؤلاء الناس الذين يعانون مشاكل نفسية او عاطفية او خلل عقلي او روحي ستحس ان نفسك تنقبض و تحاول بشتى الوسائل الانفلات منهم و قد تكذب عليهم لاجل الانفلات منهم ..
هناك من يجلب لك اخبار كاذبة او اشاعات او اي نوع من المعلومات و هدفه هو تنغيص حياتك و برمجتك سلبيا و هو يكون سعيد جدا حينما تبتلع انت الطعم و تنساق الى ما خطط له .
و هناك من لا يحتمل ان يجدك سعيد او تضحك لانه انسان منطفيء و يحاول ان يجعلك مثله انسان منطفي ايضا بزرع عدد من الكلمات و الجمل في عقلك و متى بلعت الطعم ستصاب بالخلل ..
هؤلاء الناس يعانون نفسيا او روحيا و لديهم هوة عميقة في عواطفهم و يحس بالانتصار متى سبب لك الاذى و سبب لك هم و غم و تفكير ..
المشكل .. خصوصا في العالم العربي و خصوصا عندما تكون تعمل في مؤسسة او معمل به عدد كبير من الناس و احتكاكك يومي معهم و لا بد من التكلم معهم سيكون هذا المشكل كل يوم لديك لانك ستتعامل مع عدد من العقليات و الشخصيات منها السوية و منها المريضة و منها المتجبرة و منها الحقودة و منها الحسودة و منها الشخصيات التى ترى كل شيء أسود و يعانون من الانفصام او الاضظهاد .. و كلما زاد عدد الناس زاد عدد البلاء ..
ففي عرس مثلا حيت تجتمع اعداد كبيرة من الناس تجد المعازيم يأكلون و يشربون و يمرحون و وسط كل هذا يتكلمون بسوء على العريس او العروس و على الطعام و قاعة الفرح و على الفرقة الموسيقية و على من عمل الحلويات و البنات يخرجن شحنه من الحسد على العروسة و هذا شيء طبيعي و الشباب يتكلمون عن المال الذى خسره العريس و يبدؤون في التخطيط
لو كنت مكانه ... لو كنت مكانها .... حتى عائلة العريس تبدأ في التحكم في عائلة العروس و عائلة العروس تحقد على ام العريس و فثنة لا يمكن ان يراها الا من يرى بعين حكيمة .. فالباطن شيء و لكن الظاهر ان الكل مبتسم و كل فرحان و الكل يرقص من الغلب و الامور عادية ..
كل هذا من النفس اللوامة اللتى بين تنايا البشر
و كلما كان الانسان متقف وواع و حكيم و الاهم من هذا مؤمن سيعلم ان كل ما يعيشه و يراه هو خيال فقط و الحقيقة عند الله عز و جل ..
و العلاج الفعال لهؤلاء القوم ان لا تجعلهم يؤثرون عليك مطلقا و استخدم عقلك و بصيرتك في التعامل معهم و لتتعلم ان هذا الذى لقاه اليوم قد يكون مريض او مجنون او يعاني من عقدة ما فلا يتلتفت الى قوله او الى ما سيحاول برمجته به من شحنات سلبية
المهم ان يتعلم الانسان كيف يتعامل مع الانسان .. فكما نكون حريسين في تعاملنا مع القطط كي لا تخدشنا و الكلاب كي لا تعضنا و الضباع كي لا تنهشنا يجب ان نكون حريصين من هذه النوعية من البشر و نتعامل معها بحكمة و روية
تحياتي لكم اخوتي
اشارك معكم بعض ما كتبه مرشدنا الاكبر المهدي حفظه الله وبارك في عمره سنة 2014
اي انسان في هذه الحياة .. لابد له ان يلتقي يوميا بعدد من الاشخاص في العمل او الشارع او المتاجر او غيره ..
قد يكون الاناس الذين نصادفهم او نلتقي معهم اذكياء و لديهم وعي و متقفون فهؤلاء سنستفيذ منهم و يكون لنا بهجة في الحديث معهم و مصادفتهم
و قد يكون الاناس الذين نصادفهم او نلتقي معهم اغبياء او يعانون من البلادة التقافية و هنا لن نستفيذ منهم و قد يؤثرون سلبيا على واقعنا اليومي
و قد تصادف نوعا من البشر لا يتصرف معك بنوع من المحبة بل بنوع من الملكية كأنه يملكك .. و لا يوجد عبد يملك عبد اخر و هذا ناتج عن الضغط و التوثر النفسي و العقلي الذى يعانيه عدد من الناس ..
عادة حينما يصادفك هؤلاء الناس الذين يعانون مشاكل نفسية او عاطفية او خلل عقلي او روحي ستحس ان نفسك تنقبض و تحاول بشتى الوسائل الانفلات منهم و قد تكذب عليهم لاجل الانفلات منهم ..
هناك من يجلب لك اخبار كاذبة او اشاعات او اي نوع من المعلومات و هدفه هو تنغيص حياتك و برمجتك سلبيا و هو يكون سعيد جدا حينما تبتلع انت الطعم و تنساق الى ما خطط له .
و هناك من لا يحتمل ان يجدك سعيد او تضحك لانه انسان منطفيء و يحاول ان يجعلك مثله انسان منطفي ايضا بزرع عدد من الكلمات و الجمل في عقلك و متى بلعت الطعم ستصاب بالخلل ..
هؤلاء الناس يعانون نفسيا او روحيا و لديهم هوة عميقة في عواطفهم و يحس بالانتصار متى سبب لك الاذى و سبب لك هم و غم و تفكير ..
المشكل .. خصوصا في العالم العربي و خصوصا عندما تكون تعمل في مؤسسة او معمل به عدد كبير من الناس و احتكاكك يومي معهم و لا بد من التكلم معهم سيكون هذا المشكل كل يوم لديك لانك ستتعامل مع عدد من العقليات و الشخصيات منها السوية و منها المريضة و منها المتجبرة و منها الحقودة و منها الحسودة و منها الشخصيات التى ترى كل شيء أسود و يعانون من الانفصام او الاضظهاد .. و كلما زاد عدد الناس زاد عدد البلاء ..
ففي عرس مثلا حيت تجتمع اعداد كبيرة من الناس تجد المعازيم يأكلون و يشربون و يمرحون و وسط كل هذا يتكلمون بسوء على العريس او العروس و على الطعام و قاعة الفرح و على الفرقة الموسيقية و على من عمل الحلويات و البنات يخرجن شحنه من الحسد على العروسة و هذا شيء طبيعي و الشباب يتكلمون عن المال الذى خسره العريس و يبدؤون في التخطيط
لو كنت مكانه ... لو كنت مكانها .... حتى عائلة العريس تبدأ في التحكم في عائلة العروس و عائلة العروس تحقد على ام العريس و فثنة لا يمكن ان يراها الا من يرى بعين حكيمة .. فالباطن شيء و لكن الظاهر ان الكل مبتسم و كل فرحان و الكل يرقص من الغلب و الامور عادية ..
كل هذا من النفس اللوامة اللتى بين تنايا البشر
و كلما كان الانسان متقف وواع و حكيم و الاهم من هذا مؤمن سيعلم ان كل ما يعيشه و يراه هو خيال فقط و الحقيقة عند الله عز و جل ..
و العلاج الفعال لهؤلاء القوم ان لا تجعلهم يؤثرون عليك مطلقا و استخدم عقلك و بصيرتك في التعامل معهم و لتتعلم ان هذا الذى لقاه اليوم قد يكون مريض او مجنون او يعاني من عقدة ما فلا يتلتفت الى قوله او الى ما سيحاول برمجته به من شحنات سلبية
المهم ان يتعلم الانسان كيف يتعامل مع الانسان .. فكما نكون حريسين في تعاملنا مع القطط كي لا تخدشنا و الكلاب كي لا تعضنا و الضباع كي لا تنهشنا يجب ان نكون حريصين من هذه النوعية من البشر و نتعامل معها بحكمة و روية
تحياتي لكم اخوتي