حسام
09-12-2024, 00:35
السلام عليكم
يمكننا تعريف الإنسان على أنه هو الوعي وطاقة الحياة التي تسري بالجسد وتمنحه الحياة، فالجسد ليس هو الإنسان وإنما هو مجرد وعاء أما الإنسان فهو الذي يعيش بداخل الجسد وهو الوعي أو طاقة الحياة الواعية والتي تمد الجسد بالحياة وتبقيه على قيد الحياة، يمكن تشبيه الأمر بأن شخصا ما يرتدي معطفا فذلك المعطف هو الجسد وليس هو الشخص الحقيقي والذي يرتدي المعطف ثم عندما يقوم الشخص بنزع المعطف ورميه فهنا مثلما يقوم الإنسان أي الوعي أو طاقة الحياة الواعية بترك الجسد وفي هاته الحالة يحدث أن يتوفى (يموت) الجسد المادي أي الوعاء أما الإنسان والذي هو الوعي لا يموت بطبيعة الحال.
وكل شيء في هذا الكون له نهاية فهو وهم وخيال وغير حقيقي، وهذا الأمر ينطبق على أجسادنا المادية وينطبق على كل مانراه في هذا الكون فحتى الزمن ما هو إلا وهم لا وجود له إلا في عقولنا، أما الوعي فهو حقيقي ولا نهاية له فالوعي أو طاقة الحياة الواعية بإختصار هي ( الروح ) فالروح عبارة عن طاقة حياة واعية.
وعليه فإن الإنسان في هذا العالم المادي الخيالي يتكون من 3 أمور :
روح : وعي - طاقة حياة واعية بدون رغبات ولا مشاعر.
نفس : هي مصدر المشاعر والعواطف وهي المكلفة بالإمتحان وليست الروح ولا الجسد فالنفس هي مصدر الإرادة الحرة.
الجسد : مصدر الشهوات الحيوانية بشتى أنواعها وهو موضع الإختبار أي أن النفس لا يمكن إختبارها إلا عن طريق الجسد فالجسد هو مصدر الملذات الحسية الملموسة وكذلك يمكن من خلاله عمل مختلف الأعمال من خير وشر فهو كالآلة يتم التحكم به من قبل النفس التي تحتوي على الخير والشر بجوهرها، فالنفس قد ألهمها الله تعالى فجورها وتقواها كما قال في سورة الشمس والنفس هي مصدر الإرادة الحرة وليس الجسد ولا الروح فالجسد كما قلنا ما هو إلا آلة أو وعاء متكون من لحم وعظم ودم والروح هي الوعي وطاقة الحياة بدون مشاعر أو رغبات أو شهوات، وكلهم مجتمعين أي الروح والنفس والجسد يشكلون ما نحن عليه الآن والنفس والجسد لا يمكن أن يتواجدوا بدون الروح لكن الروح يمكنها التواجد بدونهما بكل تأكيد فهي الوعي وطاقة الحياة وغير قابلة للفناء فهي خالدة.
يمكننا تعريف الإنسان على أنه هو الوعي وطاقة الحياة التي تسري بالجسد وتمنحه الحياة، فالجسد ليس هو الإنسان وإنما هو مجرد وعاء أما الإنسان فهو الذي يعيش بداخل الجسد وهو الوعي أو طاقة الحياة الواعية والتي تمد الجسد بالحياة وتبقيه على قيد الحياة، يمكن تشبيه الأمر بأن شخصا ما يرتدي معطفا فذلك المعطف هو الجسد وليس هو الشخص الحقيقي والذي يرتدي المعطف ثم عندما يقوم الشخص بنزع المعطف ورميه فهنا مثلما يقوم الإنسان أي الوعي أو طاقة الحياة الواعية بترك الجسد وفي هاته الحالة يحدث أن يتوفى (يموت) الجسد المادي أي الوعاء أما الإنسان والذي هو الوعي لا يموت بطبيعة الحال.
وكل شيء في هذا الكون له نهاية فهو وهم وخيال وغير حقيقي، وهذا الأمر ينطبق على أجسادنا المادية وينطبق على كل مانراه في هذا الكون فحتى الزمن ما هو إلا وهم لا وجود له إلا في عقولنا، أما الوعي فهو حقيقي ولا نهاية له فالوعي أو طاقة الحياة الواعية بإختصار هي ( الروح ) فالروح عبارة عن طاقة حياة واعية.
وعليه فإن الإنسان في هذا العالم المادي الخيالي يتكون من 3 أمور :
روح : وعي - طاقة حياة واعية بدون رغبات ولا مشاعر.
نفس : هي مصدر المشاعر والعواطف وهي المكلفة بالإمتحان وليست الروح ولا الجسد فالنفس هي مصدر الإرادة الحرة.
الجسد : مصدر الشهوات الحيوانية بشتى أنواعها وهو موضع الإختبار أي أن النفس لا يمكن إختبارها إلا عن طريق الجسد فالجسد هو مصدر الملذات الحسية الملموسة وكذلك يمكن من خلاله عمل مختلف الأعمال من خير وشر فهو كالآلة يتم التحكم به من قبل النفس التي تحتوي على الخير والشر بجوهرها، فالنفس قد ألهمها الله تعالى فجورها وتقواها كما قال في سورة الشمس والنفس هي مصدر الإرادة الحرة وليس الجسد ولا الروح فالجسد كما قلنا ما هو إلا آلة أو وعاء متكون من لحم وعظم ودم والروح هي الوعي وطاقة الحياة بدون مشاعر أو رغبات أو شهوات، وكلهم مجتمعين أي الروح والنفس والجسد يشكلون ما نحن عليه الآن والنفس والجسد لا يمكن أن يتواجدوا بدون الروح لكن الروح يمكنها التواجد بدونهما بكل تأكيد فهي الوعي وطاقة الحياة وغير قابلة للفناء فهي خالدة.