المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نبي الله موسى عليه السلام


متى
06-10-2022, 10:39
السلام عليكم ورحمة الله

موضوع للنقاش بين رؤية النبي محمد صلى الله عليه وسلم للنبي موسى عليه الصلاة و السلام

يرويه الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (أَتَيْتُ – وفي رواية : مررت - عَلَى مُوسَى لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عِنْدَ الْكَثِيبِ الْأَحْمَرِ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ ) رواه مسلم

وفي هذا الحديث مسائل ، يمكن إجمالها فيما يأتي :

أولا :

اختلف العلماء في مكان قبر موسى عليه السلام ، وهذا الحديث يدل على أنه في طريق بيت المقدس عند الكثيب الأحمر ، وهذا وصف مبهم بعض الشيء ، وليس وصفا محددا ، ولعل الحكمة من ذلك ألا يتخذ قبره معبدا .

قال القرطبي رحمه الله :

" الكثيب : هو الكوم من الرمل ، وهذا الكثيب هو بطريق بيت المقدس " انتهى.

" المفهم " (6/192)

وقال أيضا :

" وهذا يدل على أن قبر موسى أخفاه الله تعالى عن الخلق ، ولم يجعله مشهورا عندهم ، ولعل ذلك لئلا يعبد ، والله أعلم " انتهى.

" المفهم " (6/222) . وانظر: " عمدة القاري " للعيني (12/474)

ثانيا :

في هذا الحديث دليل على حياة الأنبياء بعد موتهم ، وأنهم يتميزون عن سائر الأموات ، إلا الشهداء ، بأن الله يحييهم مرة أخرى حياة خاصة ، فيها من النعيم والكرامة ما لا يتعرض له أحد من الناس .

وقد دلت على ذلك أدلة أخرى كثيرة ، من أصحها وأشهرها حديث الإسراء والمعراج ، حيث جاء فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى الأنبياء في السماوات ، وصلى بهم إماما في بيت المقدس.

رحلة الاسراء والمعراج

عن مالك بن صعصعة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( بينا أنا عند البيتِ بين النائمِ واليقظانِ - وذكر: يعني رجلاً بين الرجلين - فأُتيتُ بطستٍ من ذهبٍ ، مُلِئَ حكمةً وإيمانًا، فشُقَّ من النحرِ إلى مَراقِّ البطنِ، ثم غُسِلَ البطنُ بماءِ زمزمَ، ثم مُلِئَ حكمةً وإيمانًا ، وأُتيتُ بدابَّةٍ أبيضَ دون البغلِ وفوقَ الحمارِ: البُراقُ، فانطلقتُ مع جبريلَ حتى أتينا السماءَ الدنيا، قيل : من هذا؟ قال جبريلُ، قيل: من معك؟، قيل: محمدٌ، قيل: وقد أُرسِلَ إليه، قال: نعم، قيل: مرحبًا ولنِعمَ المجيءُ جاءَ، فأتيتُ على آدمَ فسلمتُ عليه، فقال مرحبًا بك من ابنٍ ونبيٍّ, فأتينا السماءَ الثانيةَ، قيل: من هذا، قال: جبريل، قيل: من معك؟، قال محمدٌ ـ صلى الله عليه وسلم ـ، قيل: أُرسِلَ إليه، قال: نعم، قيل: مرحبًا به ولنِعمَ المجيءُ جاءَ، فأتيت على عيسى ويحيى فقالا: مرحبًا بك من أخٍ ونبيٍّ، فأتينا السماءَ الثالثةَ, قيل: من هذا، قيل: جبريلُ، قيل: من معك؟، قيل: محمدٌ، قيل: وقد أُرسِلَ إليه، قال: نعم، قيل: مرحبًا به ولنِعمَ المجيءُ جاءَ، فأتيتُ على يوسفَ فسلمتُ عليه، قال: مرحبًا بك من أخٍ ونبيٍّ، فأتينا السماءَ الرابعةَ، قيل: من هذا؟، قيل: جبريلُ، قيل: من معك؟، قيل: ـ محمدٌ صلى الله عليه وسلم ـ، قيل: وقد أُرسِلَ إليه، قيل: نعم، قيل: مرحبًا به ولنِعمَ المجيءُ جاءَ، فأتيتُ على إدريسَ فسلمتُ عليه فقال: مرحبًا من أخٍ ونبيٍّ، فأتينا السماءَ الخامسةَ ، قيل: من هذا؟، قال: جبريلُ، قيل: ومن معك؟، قيل: محمدٌ، قيل: وقد أُرسِلَ إليه، قال: نعم، قيل: مرحبًا به ولنِعمَ المجيءُ جاءَ، فأتينا على هارونَ فسلمتُ عليه، فقال: مرحبًا بك من أخٍ ونبيٍّ، فأتينا على السماءَ السادسةَ، قيل: من هذا؟، قيل: جبريلُ، قيل: من معك؟، قيل: محمدٌ ـ صلى الله عليه وسلم ـ، قيل: وقد أُرسِلَ إليه، مرحبًا به ولنِعمَ المجيءُ جاءَ، فأتيتُ على موسى فسلمتُ عليه، فقال: مرحبًا بك من أخٍ ونبيٍّ، فلما جاوزتُ بكى، فقيل: ما أبكاكَ؟، قال: يا ربِّ هذا الغلامُ الذي بُعِثَ بعدي ، يدخلُ الجنةَ من أمتِه أفضلُ مما يدخُلُ من أمتي، فأتينا السماءَ السابعةَ، قيل: من هذا؟، قيل: جبريلُ، قيل: من معك؟، قيل: محمدٌ، قيل: وقد أُرسِلَ إليه، مرحبًا به ونِعمَ المجيءُ جاءَ ، فأتيتُ على إبراهيمَ فسلمتُ عليه، فقال: مرحبًا بك من ابنٍ ونبيٍّ، فرُفِعَ لي البيتُ المعمورُ، فسألت جبريلَ فقال: هذا البيتُ المعمورُ، يصلي فيه كلَّ يومٍ سبعون ألفَ ملَكٍ، إذا خرجوا لم يعودوا إليه آخِرَ ما عليهم، ورفعت لي سِدرةُ المنتهى، فإذا نبقُها كأنه قلالُ هجرَ، وورقَها كأنه آذانُ الفيولِ، في أصلِها أربعةُ أنهارٍ: نهران باطنان، ونهران ظاهران، فسألتُ جبريلَ، فقال: أما الباطنان ففي الجنةِ، وأما الظاهران النيلُ والفراتُ، ثم فرضت عليَّ خمسون صلاةً، فأقبلتُ حتى جئتُ موسى فقال: ما صنعتَ، قلتُ : فرضت عليَّ خمسون صلاةً، قال : أنا أعلمُ بالناسِ منك، عالجتُ بني إسرائيلَ أشدَّ المعالجةِ، وإن أُمتَّك لا تُطيقُ، فارجع إلى ربِّك فسلْه، فرجعتُ فسألتُه، فجعلَها أربعين، ثم مثلَه، ثم ثلاثين، ثم مثلَه، فجعل عشرين، ثم مثلَه ، فجعلَ عشْرًا، فأتيتُ موسى فقال: مثلَه ، فجعلها خمسًا، فأتيتُ موسى فقال: ما صنعتَ، قلتُ جعلَها خمسةً، فقال مثلَه: قلتُ: سلَّمتُ بخيرٍ، فنوديَ: إني قد أمضيتُ فريضتي وخفَّفتُ عن عبادي، وأجزي الحسنةَ عشْرًا ) رواه البخاري .


هنالك الكثير من الاسأله ولكن سوف اكتفي بواحد : رأى النبي محمد النبي موسى يصلي هل هذا يعني حضور الجسد والروح والعقل وان كان غير ذلك فماذا يكون ؟

وفي السماء كلم النبي محمد النبي موسى ودار بينهم نقاش وهذا يعني حضور الروح والعقل اليس كذلك ؟

ام ان الروح لها عقل متفرد عن الجسد والجسد له عقل متفرد عن الروح ؟

اتمنى ان يشرح احد مسألة النبي موسى وشكرا لكم