المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بخصوص موضوع الجنة و الحور العين


مجد الدين
18-08-2021, 17:11
السلام عليكم

في موضوع الشيخ المهدي للحور العين ضرب المادة بعرض الحائط و قال انه لا وجود للاجساد المادية بالاخرة

طيب ماهو شرح هذه الاية

مِنْهَا خَلَقْنَظ°كُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىظ° (طه - 55)

مما خلقنا ؟
من طين
و الى اين سنعود !
الى الطين
و من اين سنخرج ؟
من الطييييين

طيب

يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (النور - 24)

هو الاجساد التي سنحاسب بها لا طاقية ؟
يعني هي النفس ما عندهاش رجل و يد و لسان صح
و لا عندها ؟

إِنَّ ظ±لَّذِينَ كَفَرُواْ بِـظ”َايَظ°تِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَظ°هُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ ظ±لْعَذَابَ غ— إِنَّ ظ±للَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا

يعني كيف يكون لهذه الانفس جلود بعذاب الاخرة و هي طاقة فقط بدون مادة ؟
اليس الامر غير منطقي بالمرة !!

فِيهِنَّ قَظ°صِرَظ°تُ ظ±لطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَآنٌّ (الرحمن - 56)

هو الاجساد الطاقية اللي بيحكي عنها الشيخ مؤنثة و لا ما عندها جنس
الظاهر انو هذه الاية بتحكي على شيئ مؤنث

ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ

وَقَلِيلٌ مِّنَ الآخِرِينَ

عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ

مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ

يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ

بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ

لا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلا يُنزِفُونَ

وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ

وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ

وَحُورٌ عِينٌ

كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ

هو الولدان اللي بتطوف عليهم ذكور و لا اناث
هم مادة و الا طاقة !

هي الاكواب و الاباريق دي مادية و لا طاقية ؟
و لا الاثنين مع بعض

هي الفاكهة كيف اللي بالجنة طاقية و لا مادية ؟

و لحم طير !!
لحم طاقة ؟

و الحور العين
احنا في العادة على شو بنطلق لفظ الحوراء

الحَوْراءُ من النِّساء: البيضاء، لا يُقصد بذلك حَوَرُ عينَيْها
الحَوْراءُ: الكيَّةُ المدوَّرة حول عَين الدَّابة لأن موضعها يبيضّ
عَيْنٌ حَوْرَاءُ : إذَا اشْتَدَّ بَيَاضُ بَيَاضِهَا وَسَوادُ سَوَادِهَا
جمع: حُورٌ

الظاهر ان اصحاب المذاهب الباطنية متزمتين في وصفهم للاخرة و خاصة بموضوع الجنس مثل السلفية في تزمتهم بالظاهر و بموضوع الجنس بشكل معاكس
فهؤلاء ينفون المادة في الاخرة تماما و هؤلاء لا يعطون الجانب الروحي بالدنيا حقه كما يجب

يعني الاثنان يكملون بعض مثل قطع البازل

اما عندما ناخذ كل مذهب على حدة فهم جميعا يفتقرون للعلم الكامل و الحقيقة الكلية
هذ ما توصلت له بعد بحث و تدقيق بين الجميع

انتظر ردودكم و ارائكم

حسام
18-08-2021, 23:43
السلام عليكم ورحمة الله

موضوع جميل بارك الله فيك غالبا ان الحور العين في الجنة هم نساء بالفعل للمؤمنين ولكن الشيئ المختلف فيه هو هل يوجد هنالك جنس في الجنة ام لا ؟ غالبا انه لايوجد لان مقاييس الجنة ليست مثل مقاييس الدنيا مثلما ستتبدل خلقتنا هنالك

شام
10-09-2021, 21:16
مرحبا بالاخ مجد الدين
ليس فقط موضوع شيخنا الكريم من يضرب بالحائط المادية في الاخرة ولكن ومن القرءان الكريم هناك مايجعلنا نتفكر لنتدبر الايات ونحاول ان نفهم مجازية كل كلمات الايات التي ذكرتها والتي هي قطعا غير مادية علي الاطلاق
فقط تامل هده الاية ان كنت لاتؤمن بالتعبير المجازي واجب علي سؤالي.


إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا

والسؤال هل لله يد وجسد حسب فهمك لكل الابات التي استشهذت بها ؟؟؟؟

بواب سقر
11-09-2021, 21:14
مرحبا بكم جميعا
فيما يخص تأويلات الاخره و ما ماهية الحياه بعد الموت .


من الاستنتاجات المنطقية التي توصلت اليها ، هي ان الآخرة موجودة دوما هنا وهي ليس مرحلة من الزمن ننتظرها. هي مرتبطه بانتهاء تحقيق الانسان حقيقة التذكر لتجربته في هذه الارض . حين يتذكر ، يبدا فعلا دخول عالم الحقيقة ولا يفصله عن عبور من الدنيا الى الآخرة ، سوى الخروج من هذه الارض دون ان يتم اعادته بها ليتم سجنه فيها لقرون اخرى . .

هذا القرآن وهذه الرسالات ، تذكر انها جاءت بصفتها معلومات مرمزة لاجل نقل الوعي البشري ( على الاقل هكذا اخبرونا الذين نزول بها ، وهكءا اخبروا الرسل الذين اتصلوا بهم ) اي ان الرسالات جائت من وعي قد يكون بملايين السنوات متقدما عن الانسان الارضي ، و يدعي هذا الناقل انه جاء به من من الذي ليس كمثله شيء ، اذا هناك مستويات ضرورية لتبسيط هذه الرسالة و جعل صورها مناسبه للزمان و المكان حتى يمكن للعقل و الذهن استشفاف المعنى و ربطه بحيات المرء ، و بناء على المعاناه وحاجاته من امن و طعام و شراب و حاجات اساسية ، تركز وصف النعيم بما يفقتره المرء في تلك اللحظه.. انه لتلك اللحظه حتى يدخل المعنى و يتصل به.. فيدرك الانسان انه كان شيئا آخر قبل وجوده ، وان الاجساد تلبس وتخلع كالثوب ..



التذكر و الذكرى و التذكره و الذكر ، ليس فقط ترديدا او قرع الاحرف بالاحرف لانزال حاله وتحرير طاقه ، بل هو غاية اساسية لتعرف البلاء الذي انت به وهو انك في حالة نسيان قهرية وقسرية ، وليست باختيارك وانما بتدبير ممن اختطفوا روحك و سجنوها في الارض و عدلوا تركيبة الأجساد لكي لا يمكن للانسان ان يكتمل بدره طبيعيا بشكل فطري
. فالانسان تائه و ضال دوما مهما فعل حتى يتذكر؟


فماذا يتذكر وكيف ، التذكر هو لحالة سابقة و وجود يسبق هذه الارض، البعض منا وجد في ارض اخرى و البعض منا لم يلبس الاجساد الا هنا ، ولكن الصفة الجامعة لكل من هم هنا انهم " هو"

" هو " اعني بها مستوى من القوى الخلاقة ، او القوة النافخة ، " هو" لا رسم له ولا اسم ، "هو" لايموت ولا يمكن قتله .

لذلك حين يكون اعدائك من أصحاب النفخة ، ولا تستطيع قتلهم ، ولا يمكن حدهم ولا لمسهم الا بوسيلة تسكينهم في اجساد عبر اختطافهم بتدبير و انزالهم الى حالة النسيان ..

الكائن الذي ينتمي ل " هو " لا يعني انه ليس كمثله شيء ، فالذي ليس كمثله شيء" هو هو " لا يتجزأ ، اما الكائن الذي اصبحناه الان لديه جوهر " الهو " فان حصل على التذكر ، استطاع ان يتجاوز الفخاخ التي نصبت من ملايين السنين.


لقد اختيرت الارض بعناية ، فالسجن الارضي يقضي على على كافة اشكال الحياة بشكل تلقائي كل عدة ملايين من السنين ، ليسمح بالتكرار و يمنع فرصة انتقال الكائنات التي هنا لمرحلة التذكر. فالتذكر له شروط يجب ان تتوفر في الدماغ و نمط الحياة من توفر الوقت و اساسيات الحياة.


نحن على ابواب دمار جديد ، قد يحصل او لا يحصل ، فالدمار المخطط له هو كالعادة مدبر و مهندس على مستوى طبيعة الارض ، قبل النظر لمنهج البشر لتدمير انفسهم بانفسهم.


المجرمون الحقيقيون يخشون يوم القيامة.. يوم القيامة الحقيقي الذي تبدل فيه غير هذه الارض ، حين يعود اهل الحق لاقتلاع من اختطف تركيبتهم و استباح حقهم.
يوم القيامة الحقيقي سنحاسبهم على ما اقترفوا ، سنعرف ما قدموا وما اخروا ، و سيدخلون عذاب ابدي لم نعذب مثله من قبلهم احد.. ولن نتنازل عن ذلك ، لانهم اجرموا.

نحن كبشر نقوم بتربية الدواجن و الابقار و ناخذ منها اللحوم و البيض والحليب ، هي حبيستنا و نحن رعاتها ، هي تكال ولكن في الحقيقة نحن نستفيد منها ، لقد هندسنا جيناتها لمصالحنا.. دورة حياة تناسب رغباتنا و لكي تملأ صحوننا ..

هناك من لازال مقتنعا ان البشر ليسو سوى دواب ويجب ان يبقوا دواب ، وان لا يعطوا حقهم ، فالجسد الذي يلبسونه و حالهم في مستوى الحياة دنيوي لا ينبغي ان ينظر الينا العالمين الاخرين باي احترام او مساواة كاكفاء ..


هذه الارض تحيط بها مجالات كهربية تصعق الوعي الذي يخرج من الجسد.. كثير من حالات الخروج من الجسد تظهر بمظهر رائع وابيض ، ولكن ماذا لو قلت لك ان الخداع اسهل وسيلة لابقاء الانسان حبيس عقله وسجين نفسه لاعادته مرار وتكرار .


هناك ثلاث فئات من الاعداء الحقيقيون سيراها اي انسان يتصل بالباطن ،

الرجال الزواحف ( هم يتحكمون بالعقول و لا يهمهم الانسان)

البشر الآخرون ( وهم انصاف الالهة او الجبارون وهم يشبهوننا ولكنهم ليسوا منا وكل بناء هرمي وتجربة تعديل جينات البشر من خلالهم )


اشباه الحشرات( هاؤلاء لا اعرف عنهم شيئا لكن لااظن ان رؤيتهم ستسرك ، وهم جزء من هذا الاستعمار بل وربما المؤسسين له)


لكن هل يعني ان الانسان لا صديق له ؟


طبعا هناك من يضمر الخير ، ولكن حتى الصديق يجب ان تكسبه ، ونحن لم نكسب انفسنا ، .. هناك امر يجب الانفتاح عليه ، وهو اننا قد نشهد في عصرنا حربا تسمى حرب الشياطين والملائكة ، الالهة والجبارون كما قيل في القديم ، وستكون حريتنا مشروطه بوجود ظهير لنا من الكائنات القديمة هذه ..

أبو شاهين
10-03-2023, 22:26
السلام عليكم و رحمة الله

رأبت السؤال للتو و ارجوا ان تكون معنا يا الطيب لكي ترى الاجابة

الايات هي من سورة طه
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً وَسَلَكَ لَكُمْ فِيها سُبُلاً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْ نَباتٍ شَتَّى (٥٣) كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعامَكُمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِأُولِي النُّهى (٥٤) مِنْها خَلَقْناكُمْ وَفِيها نُعِيدُكُمْ وَمِنْها نُخْرِجُكُمْ تارَةً أُخْرى (٥٥)

الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الارض فالله تعالى يخاطبنا نحن و المقصود بالارض هنا ليس الارض التى نعيش فوقها بل المقصود بالارض أرض البدن .. قال تعالى (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً وَسَلَكَ لَكُمْ فِيها سُبُلاً) اي سبلا من الأعضاء والجوارح كالرجلين و اليدين والأذن والأنف وغيرها (وَأَنْزَلَ) من سماء ماء الروح و المعرفة و الادراك و هو ذلك المدد الروحاني (فَأَخْرَجْنا بِهِ) أصنافا من الإدراكات والمفاهيم العقلية و الروحية و الخواص و الملكات و الافهام (كُلُوا) اي تغذوا و تقوو من الامدادات و المواهب التى تتزل عليكم سواء ما يخص الاحوال او الاخلاق او المواهب العلوم و الفنون وسائر الإدراكات والإرادات والمقامات (وَارْعَوْا أَنْعامَكُمْ) و قصد بها تعالى القوى الحيوانية البهيمة التى فينا نحن الانسان في ما يختص بها من الأخلاق والآداب (مِنْها خَلَقْناكُمْ) اي أنشأناكم على حسب اختلاف في الاطبعة و لاحوال و الامزجة (وَفِيها نُعِيدُكُمْ) بإلاماتة الروحية عند الرياضة و الذكر و الصالح من الاعمال حتى يلازم كل محله ويندس فيه اي ان كل طاقة من طاقات الكون تندمج في روح الانسان بالبيان و التحقيق فلا تتزعزع و لا تتحرك و لا تتجاوز الحد حتى الفناء (وَمِنْها نُخْرِجُكُمْ تارَةً أُخْرى) عند البقاء بالحياة الموهوبة الحقيقية فتعتدل حركاتها وتفضل ملكاتها.

الجسد يا الطيب يموت و النفس ترجع الى بارئها و سأنزل في رمضان بحلقة عن الحور العين ربما سيكفرني فيها اهل السنة و الجماعة لأنها من حقائق العلوم الباطنية و لكنها ستكون بأدلة قاطعة من كتاب الله تعالى ..